وأكد النائب عبدالرحمن بومجيد، رفض الشعب البحرين بجميع أطيافه أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون البحرين الداخلية عن طريق الحلول الخارجية أو بما تسميه بعض الدول والجهات الوساطة بين الحكومة والمعارضة موضحاً أن هذا الأمر مرفوض تماماً ولا يتقبله أي مواطن بحريني مخلص وغيور على مصلحة بلاده وشعبه، وشدد على أن الشعب البحريني قادر على حل قضاياه بنفسه. أشاد بومجيد خلال مجلسه الرمضاني، بالدور الكبير والمتميز الذي يقوم به رجال الأمن في تحقيق الاستقرار والانضباط الأمني في المملكة وسهرهم على حماية مكتسبات الوطن وحفظ وتأمين الأمن والاستقرار في ربوع المملكة للمواطنين والمقيمين.
وثمّن دور الجهات الأمنية في حماية الوطن والمواطن من كل العابثين والخارجين عن القانون، مشيداً بمواقفهم البطولية في إحباط المحاولات التخريبية لإثارة الفوضى وتهديد السلم الأهلي، وأداء واجباتهم الوطنية بكفاءة وجدية وإخلاص للوطن وقيادته الرشيدة والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين، وسيادة القانون.
ونوه النائب بومجيد بالروح المعنوية العالية والتفاني في أداء الواجب التي يتحلى بها رجال الأمن، مطالباً الجميع بأن يظهروا تقديرهم واعتزازهم لرجال الأمن البواسل تقديراً لجهودهم والتي يواصلون فيها الليل بالنهار لخدمة الوطن وحماية المكتسبات وإشاعة الاستقرار الأمني وتحملهم المسؤولية الوطنية في خدمة الوطن وفرض القانون والنظام، مشيداً بأدائهم وإصرارهم على أن يظل الأمن والاستقرار مملكة البحرين.
ونوه إلى أن المجالس الرمضانية في البحرين، تشكل حلقة تواصل بين الشعب البحريني بمختلف أطيافه، وأشار إلى أهمية ما يطرح من خلال هذه المجالس من آراء وقضايا، مشيداً بدور المجالس والتي تعزز الترابط والتواصل الاجتماعي بين فئات المجتمع البحرين، كما دعا النائب بومجيد التركيز على تنمية التواصل الاجتماعي والتوعية في جميع المجالات التي تهم الوطن والمواطن. ولفت بومجيد إلى عمق العلاقات البحرينية اليابانية، وإلى النجاح الكبير الذي حققته الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لليابان، مؤكداً أن انعكاسات الزيارة ستكون بلاشك إيجابية، خصوصاً لجهة التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وطالب النائب بومجيد بدعم وتحسين أوضاع العاملين في القطاع الخاص والعمل على التهيئة السليمة لبيئة العمل، منوهاً إلى أن الدور المقبل ستكون هناك دراسة، بالتشاور مع النقابات العمالية وغرفة تجارة وصناعة البحرين ووزارة العمل للوصول إلى ما يصبوا إليه العاملون في القطاع الخاص. وتطرق الحضور في المجلس إلى عدالة القضية الفلسطينية وآخر تطورات الوضع في الساحة الفلسطينية وطالبوا بدعم تحقيق المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحقهم المشروع ومطالب أسراهم الشرعية.
كما شهد المجلس الرمضاني حضوراً من مختلف الأطياف، وتداول المجلس العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأكد الحضور، ضرورة الاهتمام بالجوانب التي ترتبط بـتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، وأن يتبنى مجلس النوّاب هذا الملف في الدور المقبل وجعله أولوية على كل الملفات الأخرى.