أكد البلغاري جوردن ميتوف مدرب المنتخب الوطني البحريني للرماية أن استعدادات البطلة البحرينية عزة القاسمي تسير بصورة طيبة للمشاركة في فعاليات مسابقة البندقية 3 أوضاع 50 متراً المقررة يوم السبت المقبل.

وأشار ميتوف إلى أن القاسمي تبدي تطوراً ملحوظاً في مستواها الفني خلال الفترة الماضية وذلك على ضوء مراحل التحضير المميزة التي خضعت لها على امتداد الشهرين الماضيين اللذين اعقبا قرار الاتحاد الدولي للرماية منحها بطاقة المشاركة في الدورة الأولمبية.

وأضاف: خضعت اللاعبة لمعسكر تدريبي داخلي في البحرين استمر ما يقارب الشهرين وكان له دور فعال في الارتقاء بقدراتها الفنية، ثم جاء المعسكر التدريبي في مدينة هانوفر الألمانية الذي استمر لمدة 11 يوماً وساهم بصورة واضحة في بلوغها مرحلة عالية من الجاهزية خصوصاً وأن المعسكر كان أشبه بالبطولة المصغرة في ظل مشاركة العديد من الراميات في معسكرات تدريبية مماثلة في نفس المدينة.

وأشار المدرب البلغاري إلى أن التدريبات التي أجرتها اللاعبة في ميدان الرماية الأولمبي بلندن ساهمت في كسر حاجز الرهبة لديها والتعود على الميدان الذي ستقام فيه المسابقة، والدخول التدريجي في أجواء المنافسة الأولمبية.

وأوضح ميتوف أن حصول عزة القاسمي على بطاقة التأهل للأولمبياد لا يمكن اعتباره منحة أو هدية من الاتحاد الدولي كونها تستحق الحصول على تلك البطاقة بفضل نتائجها المميزة في الآونة الأخيرة وتحديداً حصولها على الميدالية الذهبية في منافسات دورة الألعاب العربية بقطر والمركز الأول في البطولة العربية بالكويت، إلى جانب امتلاكها العديد من القدرات الفنية الخاصة التي تؤهلها للتواجد في أكبر الأحداث الرياضية العالمية.

وأشار المدرب البلغاري إلى أن المنافسة على تحقيق ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية يعتبر أمراً صعباً بالنسبة لعزة القاسمي لكن ذلك لن يكون دافعاً لتثبيط عزيمتها بل بالعكس فإنه سيشكل حافزاً لها من أجل بذل أقصى جهد ممكن لتحقيق مركز متقدم وتحطيم رقمها الشخصي في منافسات البندقية 3 أوضاع 50 متراً والبالغ 570 نقطة.