أكد السباح البحريني الواعد خالد بابا أنه محظوظ بتحقيق طموح المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي اعتبرها حلماً لأي رياضي في العالم معرباً عن سعادته بتحقيق هذا الحلم وهو في مرحلة مبكرة من مسيرته الرياضية.
وقال بابا: سعادتي لا توصف في التواجد بأكبر الأحداث الرياضية العالمية، لقد تلقيت قرار الاتحاد الدولي للسباحة بمنحي بطاقة المشاركة في الأولمبياد بكل فخر واعتزاز، وأنا أشكر المسؤولين في اللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني للسباحة على جهودهم الواضحة في الحصول على هذه البطاقة.
وأشار ابن الستة عشرة عاماً أنه سيسعى خلال مشاركته في سباق 100 فراشة ضمن دورة الألعاب الأولمبية إلى تحطيم رقمه الشخصي البالغ 1,05,40 دقيقة والذي سجله في فعاليات بطولة العالم التي أقيمت في مدينة شنغهاي الصينية العام الماضي وهي التي تم على إثرها منحه بطاقة الدعوة للمشاركة في الأولمبياد.
وأوضح بابا أنه راض عن استعداداته للمشاركة في الدورة الأولمبية والتي اشتملت على خوض معسكر تدريبي مكثف في الأردن تخلله المشاركة في بعض البطولات، بالإضافة إلى خوض التدريبات في البحرين، قبيل السفر إلى لندن مشيراً إلى أن مراحل الإعداد ساهمت في رفع درجة استعداده للمشاركة في الدورة الأولمبية.
وحول تقييمه للتدريبات التي أجراها في لندن منذ وصوله إليها يوم الخميس الماضي قال بابا: التدريبات كانت ممتازة خصوصاً وأنها في البداية كانت في المسبح الأولمبي الذي ستقام عليه المنافسات، ثم انتقلنا بعدها إلى المسبح المجاور بسبب انطلاقة المنافسات، وكان لتلك التدريبات دور واضح في الدخول التدريجي في أجواء الأولمبياد.
وأكد بابا أن مشاركته السابقة في بطولة العالم بشنغهاي ساهمت في كسر حاجز الخوف لديه من المشاركة في البطولات العالمية الكبرى متمنياً أن ينعكس ذلك على إيقاعه خلال مشاركته المقبلة في دورة الألعاب الأولمبية.
وأشاد بابا بجهود المدرب الوطني خالد أحمد في التدريبات خلال المرحلة الماضية معرباً عن تطلعه إلى تقديم أفضل صورة ممكنة عن السباحة البحرينية في هذا الحدث العالمي.