يأمل المغاربة في استغلال المعنويات المهزوزة لدى الإسبان الذين كانوا مرشحين لنيل الذهبية قبل أن يجدوا أنفسهم خارج النهائيات بعد خسارتهم المباراتين الأوليين، لكن ذلك لا يعني أن مهمة أسود الأطلس ستكون سهلة حيث إن المنتخب الايبيري ليس لديه ما يخسره وسيلعب من أجل فوز شرفي ينقذ به ماء وجه الكرة الإسبانية التي فرضت نفسها على الساحتين العالمية والأوروبية بتتويجها بطلة لمونديال 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012.

ويمني المغاربة النفس أيضاً بخوض اليابان لمباراتها أمام هندوراس بالقتالية ذاتها التي أبانت عنها في المباراتين الأوليين خصوصاً وأن المنتخب «الأزرق» يسعى إلى تفادي مواجهة البرازيل في ربع النهائي.

وقال قائد المنتخب المغربي «طالما هناك فرصة للتأهل فسنلعب من أجلها وبثقة كبيرة في قدرتنا على تحقيق ذلك. لعبنا جيداً أمام اليابان بيد أن الأخيرة استغلت الفرصة وسجلت هدف الفوز خلافاً لنا»، مضيفاً «جئنا إلى هنا من أجل تقديم أفضل ما لدينا وبالتالي لن نستسلم . سنحاول تحقيق الفوز وأتمنى أن ننجح في ذلك وأن تصب نتيجة المباراة الأخرى في صالحنا».