كتب عبدالرحمن محمد أمين:

«كانت تجمعني طاولة إفطار واحدة مع عباقرة العالم في المجال النووي»، هكذا بدأ حمد عبدالكريم حديثه عن التحاقه بالبرامج الصيفية لمختبر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في جنيف، وأضاف «هناك يصبح الحلم واقعاً ويتحقق المستحيل، من أجل إدراك غاية إسعاد البشرية».

حمد ابن الـ23 ربيعاً، كان الوحيد من طلبة البحرين في المختبر، إلا أن هذا لم يثنه عن «حب الدراسة هناك وتطوير القدرات» حسب قوله، ويبدو أن هذا الحب للبحث العلمي أتى أكله إذ صمم حمد نظاماً متطوراً لرصد أداء 35 ألف وصلة ضوئية لدى التحاقه بالبرامج الصيفية للمختبر، كأول تجربة بحرينية في ميادين الأبحاث والدراسات النووية.