كتب- حسن عدوان: بدأت مشكلة رجل خمسيني منذ 3 سنوات عندما زادت لديه السمنة وأصبح يعاني من ضيق في التنفس، ولم يعالج علاجاً كاملاً في الخارج، واشتكى من سوء معاملة المستشفيات الحكومية والخاصة في البحرين، وأوقفوا علاجه بعد أن قال له دكتور بمستشفى حكومي:« تعالى العيادة الخاصة، بوقع لك التقرير”، وفوجئ بسكرتيرة في العيادة الخاصة تلاحقه، قائلة: “أين بيزات التقرير؟!”. ويحكي الرجل الخمسيني عن معاناته قائلاً ،أنا أب لولدين وبنتين وحالياً لا أعمل، منذ 3 سنوات كنت أذهب للمستشفيات بشكل مستمر عن ضيق التنفس في صدري فيعطوني أدوية ولم يكن هناك حل لمرضي لأني أعاني من السمنة وضيق التنفس، فأشار علي طبيب مختص أن أذهب للعلاج في ألمانيا وقدمت أوراقي لوزارة الصحة والحمد لله وافقوا على العلاج في الخارج ولكن ليس في المستشفى الذي أريد ولا البلد الذي نصحوني بها. وأضاف:«قررت وزارة الصحة أن تأخذني للعلاج في تركيا فقلنا لا مشكلة لنذهب لتركيا، وفي تركيا بدأت مشوار العلاج بعملية في البطن لاستئصال جزء منه لتخفيف الوزن، ففرحت ولكن الصدمة الكبرى أن العلاج لم يكن متكاملاً فبعد العملية قال لي الطبيب تحتاج لـ4 اشهر ليكمل العلاج، ولكن وزارة الصحة أخبرتني بأن علاجي انتهى!، فعدت وأنا في المطار والجرح لم يكن ملتئماً وأخروني 4 أيام في المطار والسبب التذكرة التي أعطتني إياها وزارة الصحة، وبدأت الآن أعود لحالتي السابقة من المرض”، وطالب مسؤولو وزارة الصحة بالموافقة على استكمال علاجه بالخارج.