صوفيا - (أ ف ب): نشرت الشرطة البلغارية صورة لوجه أعيد رسم ملامحه للمنفذ المفترض للهجوم الذي استهدف سياحاً إسرائيليين في بلغاريا وأسفر عن مقتل 5 منهم وسائق حافلة بلغاري علاوة على الانتحاري. والرسم هو لوجه شاب أبيض البشرة عيناه فاتحتا اللون مع شعر بني غامق وكثيف وجبين عال.
وقالت وزارة الداخلية “تمت إعادة رسم وجه الانتحاري بمساعدة التقنيات الحديثة وعلى أساس المعطيات المتوفرة”. وطلبت الوزارة من المواطنين إبلاغها “بأي معلومة بشأن صاحب الصورة”. وعثر المحققون على بقايا رأس ورجلي الانتحاري بعد الانفجار الذي حصل في 18 يوليو الماضي أمام حافلة مخصصة لنقل السياح الإسرائيليين من مطار بورغاس شرق بلغاريا إلى منتجع ساحل الشمس. ويملك المحققون بصمات الأطراف والبصمات الجينية للانتحاري المفترض لكن لم يعثر على هذه البصمات في أي قاعدة بيانات للأجهزة السرية لمختلف دول العالم.
وفي 28 يوليو الماضي كان موقع “بيفول.اورغ” البلغاري نشر صوراً لرأس الانتحاري تم رسمها انطلاقاً من الجثة. وأكد كوسيو يانكوف أحد الأطباء الذين شرحوا الجثة صحة الصور التي بثها الموقع. وأوضح أن عيني الانتحاري المفترض “لونهما بين الأخضر والبني” وليستا زرقاوين كما أورد الموقع مفسرا ذلك بتأثيرات ما بعد الموت. وكانت إسرائيل اتهمت إيران بالتدبير وحزب الله بتنفيذ الهجوم الذي خلف أيضاً أكثر من 30 جريحاً، الأمر الذي نفته طهران بشكل قطعي.