ما يحدث في دولة الإمارات من خروج طفيليات بشرية مستغلةً شعار الديمقراطية تزعم البحث عن الحقوق وتطالب بتطبيق الديمقراطية المزعومة يؤكد أنهم أشخاص قبضوا ثمن تحركاتهم من إيران ليختلقوا المشكلات لهذه البلاد؛ وإلا فبماذا نسمي هذه الحملة الشعواء التي تقوم بها إذاعة “بي بي سي” من لقاءات مع أناس ليس لهم ناقة ولا جمل في عالم الثقافة لتستضيفهم هذه الإذاعة وتذيع مطالباتهم بالتغيير لنظام الحكم في الإمارات تحت ذريعة أن مثل هذه الأنظمة باتت شيئاً من الماضي. السؤال الذي يطرح نفسه؛ من هؤلاء حتى تستضيفهم محطة ذات صيت عالمي كهذه سوى أنهم ينتمون للمخطط التدميري لدول الخليج بدءاً من البحرين فالسعودية ثم الكويت والإمارات والبقية تأتي. وأقول الواجب على قادة هذه الدول اليوم الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء المأجورين لأنهم ليسوا سوى شرذمة مفلسة تقتات من فتات ما يحصلون عليه من إيران بهدف زرع الفتن في دول الخليج؛ ولا أستبعد أن تكون إسرائيل صاحبة نصيب من هذه المخططات بالتعاون مع إيران لأن الدولتين تربطهما عقيدة واحدة هي زرع الفتن والله أعلم بما يبطنون. إن شعوب دول الخليج قاطبة لا يقبلون بديلاً عن أنظمة حكوماتهم فنعم لآل خليفة البحرين ونعم لآل سعود السعودية ونعم لآل صباح الكويت ونعم لآل ثاني قطر ونعم لآل زايد الإمارات فنحن لا نريد أنظمة جمهورية ديكتاتورية؛ فقد أثبتت الأنظمة الجمهورية أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي بينما شعوب دول الخليج أنعم الله عليها بكافة صور الاستقرار والحياة الطيبة فلا حاجة لنا بفلسفة الديمقراطية الهدامة التي يتشدق بها لنا أعداؤنا في الشرق والغرب ونعوذ بالله من شرورهم.
يوسف الأنصاري