نجح فريق البحرين الأول لكرة القدم من تحقيق المراد منه في الموسم الكروي الماضي عندما استطاع أن يحتفظ بتواجده مع فرق الأضواء حينما كسر نظرية الصاعد هابط وثبت أقدامه بين الكبار في الموسم الجديد، على الرغم من أنه عانى كثيراً في الموسم الماضي حينما ظل حبيس القاعة لعدة أسابيع وتحديداً في القسم الأول ولكنه قام بخطوات تدريجية خلال القسم الثاني ساعدته على تفادي الحرج والهروب من دائرة الخطر والابتعاد عن حسابات الهبوط.

أبرز ما يميز فريق البحرين الكروي بأنه يعيش حالة استقرار فنية متمثلة في تواجد المدرب البرازيلي المخضرم والخبير بادو فييرا على رأس الجهاز الفني كمدرب، حيث سيقود الفريق للموسم الثالث على التوالي وذلك ما يجعل الأمور الفنية في مأمن بالنسبة لإدارة نادي البحرين.

وبالعودة إلى الموسم الماضي فأن فريق البحرين حاول الاستعانة بالمدرسة البرازيلي عبر استقطاب ثلاثة لاعبين برازيليين ليسوا بجدد على الفريق وهم ماكس ومارسيلو وجيفرسون والأخير تم إنهاء عقده سريعاً بعد عدم إقناعه للجهاز الفني بالمستوى الذي قدمه، وفي فترة الانتقالات الشتوية استعان نادي البحرين بلاعبين من أصول عربية وهما المصري محمد مسعد واللبناني علي ناصر الدين.

وشهدت فريق البحرين دخول العديد من الأسماء المحلية إلى صفوفه ومن بينها خمسة لاعبين رفاعيين وهم عبدالله حسن وعبدالله مبارك وحسن يعقوب وأحمد مطر وإسماعيل صالح بالإضافة إلى محمد نبيل وماجد بلال وباسل سلطان في فترة الانتقالات الشتوية علاوة على تواجد الحارس المخضرم علي حسن، وكان أبرز المغادرين لصفوف الفريق اللاعب محمد الرميحي الذي انتقل للبسيتين.

قدم فريق البحرين مستوى متفاوت ومتذبذباً في مسابقتي الدوري والكأس ولعل أبرز ما أثمره الموسم الماضي بالنسبة له هو بقائه في دوري الأضواء وبروز عدد من لاعبيه وعلى رأسهم عبدالله جناحي الذي تم اختياره للمنتخب الوطني الأول.