اكتفى كعادته فريق نادي البحرين لكرة اليد بأحد المركزين في ذيل الترتيب بعد إحرازه المركز الحادي عشر ضمن الترتيب في الدور التمهيدي والدورة السداسية لتحديد المراكز من 7 إلى 12. ومرت يد البحرين بحالة استنفار في فترة التوقف في الموسم الماضي لاستعداد المنتخب الأول للمشاركة في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم واستطاع الظفر بجهود لاعب فريق باربار وصانع ألعابه عبدالله عيسى، كما تضافرت الجهود بعودة كبار لاعبي البحرين وعلى رأسهم الخبير رائد بوحمود والحارس فواز شمسان وعادل بخيت. لكن ومع اقتراب نهاية الموسم الماضي عانى الفريق من كثرة الغيابات لدرجة وصول اللاعبين إلا الإقدام على الإضراب عن اللعب وعدم الحضور للمباريات حتى وصل عدد الحضور في إحدى المباريات إلى 6 لاعبين فقط بما فيهم حارس المرمى أي أن الفريق لعب منقوصاً للاعب واحد ومن غير بدلاء طوال المباراة. وترجع أسباب غياب وإضراب لاعبي فريق البحرين عن حضور المباريات إلى عدم وفاء مجلس إدارة النادي في صرف مستحقات اللاعبين لفترة طويلة. درب الفريق في بداية الموسم المدرب المصري عادل الفخراني إلا أن الظروف الصحية للمدرب أجبرته على الرحيل وترك الفريق ليتولى مهمة التدريب المدرب الوطني أحمد المرخي الذي حاول الإبقاء على الفريق وتماسكه حتى نهاية الموسم.
كما شهد الجهاز الإداري عودة أحمد الأحمدي رئيساً للجهاز مرة أخرى بعد انقطاع لمدة موسم واحد. أما فرق الفئات العمرية فلم تكن أوفر حظاً من الفريق الأول فلم تنافس فئات البحرين على أي لقب من ألقاب الموسم على الرغم من التحسن الواضح لفرق الفئات العمرية فيه.