يواجه نادي البحرين أو الغزال الأخضر معضلة كبيرة في الجانب الاستثماري حيث لم يستطع إلى حد الآن توفير مدخول مادي جيد بالرغم من امتلاكه مساحة كبيرة من الأراضي يستطيع استثمارها إضافة إلى الأرض التي منحها إياهم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى ولكن إلى حد الآن لم يتم استثمارها، ويعتبر هذا الملف شائك بالنسبة لمجلس الإدارة الذي يريد أن يحرك الموضوع بالرغم من الفرصة الذهبية التي كان يمتلكها المجلس السابق برئاسة رجل الأعمال عبد الرحمن الجسمي الذي شكل لجنة للاستثمار ولكنها فشلت في تسويق أرض النادي أو حتى الأرض التي يمتلكها في منطقة الحد ويبدو أن الازمة الاقتصادية أثرت على النادي وبشكل كبير.
وتعتمد ميزانية الغزال الأخضر وبنسبة 80% على ميزانية المؤسسة العامة للشباب والرياضة أما النسبة الأخرى فأنها تأتي عن طريق الروضة التي يديرها النادي والإعلانات الممتدة على سور المبنى، وهنالك بوادر من الإدارة الحالية نحو التحرك بكل قوة لاستثمار الأرض الموجودة في الحد في أقرب وقت ممكن بعد تحويلها من سكنية الى استثمارية لتساعد ميزانية النادي الغير قادرة على دفع مستحقات اللاعبين والمدربين والإداريين وهو ما يجعل النادي في موقف لا يحسد عليه في بداية كل موسم.