ردّ فريق ريدبول على منتقديه في ضوء جدل جديد حول قانونية سيارتيه بعد سباق جائزة المجر الكبرى الذي أقيم على حلبة هنغارورينغ. وقال مدير الفريق كريستيان هورنر أنّ حامل لقب بطولة العالم للصانعين يجب أن يشاد به لاتباعه مقاربة مغامرة ومبتكرة في تصميم السيارة، بدلاً من انتقاده بعد اتهامات وجهت إليه بخصوص خارطة المحرك وأجهزة التعليق في سيارتيه المشاركتين في بطولة العالم.
ولفت هورنر إلى أن الصانع لم يغرم هذا الموسم، مما يشير إلى أنه يتبع القوانين في شكل سليم، مستغرباً الدافع إلى انتقاد قيام ريد ول بدفع الأنظمة إلى حدودها القصوى. وقال ’’في محصلة الأمر سجل النتائج يصدر في نهاية التجارب ونهاية السباق، والسيارة متوافقة مع الأنظمة‘‘. وأضاف ’’في نهاية المطاف يعود الأمر إلى الإتحاد الدولي للسيارات ومفوضي السباق للتقرير ما إذا كانت السيارة قانونية أم لا‘‘، لافتاً إلى أنه ’’كل مرة شككت الفرق الأخرى بسيارتنا، يتبين أنها كانت دائماً متوافقة مع القوانين‘‘.
ونفى ريدبول مراراً كل المزاعم عن لجوئه إلى الغش، بما فيها استخدام جهاز يدوي غير قانوني يسمح بتغيير إعداد أجهزة التعليق لتحسين الأداء. لكن الفريق أقرّ بأنه من غير القانوني وجود جهاز كهذا في السيارة. ووفق مراقبين للأداء التقني للسيارات، اضطر ريدبول هذه السنة إلى إجراء تعديلات على تصميم أرضية سيارته ومحور العجلات وخارطة المحرك التي اعتبرت غير قانونية في تقرير للاتحاد الدولي للسيارات خلال جائزة ألمانيا الكبرى. وواجه الفريق خلال موسمي 2010 و2011 مزاعم أنه يستخدم تقنية تخرق الأنظمة في المواد المستخدمة لصناعة الجناحين. وأضاف هورنر ’’من المؤكد أنّ طبيعة الفورمولا1 تنافسية، لكن الأنظمة تكتب بطريقة تجعلها منفتحة على التفسير‘‘. وأكّد أن كل فريق يفسر الأنظمة كما يراها ’’وإلا لكانت كل السيارات متشابهة. جزء من قوتنا هو براعتنا ولا أعتقد أنه يجب أن ننتقد لكوننا مبدعين‘‘.