-هدف رونالدينهو على سيمان

بالتأكيد لا ينسى متابعو مونديالات العقد الأخير هدف رونالدينهو على منتخب إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 2002 في كوريا و اليابان، الهدف الذي خدع الجميع حتى المشاهدين و الذي ظنوه كرة عرضية باتجاه أحد المهاجمين، و لكنها سرعان ما ذهبت في مقص مرمى الحارس المخضرم السابق ديفيد سيمان.

2- جنون غاتوزو !

بعد تضييع تريزيغيه لركلته الترجيحية، انفجرت إيطاليا فرحاً بالفوز المونديالي و الذي أطال عمراً 24 عاماً منذ إنجاز المدرب بيرزوت، و عندما رفع كانافارو الكأس جن جنون جينارو غاتوزو لدرجة أنه نزع سرواله و ذهب يهلل فرحاً باتجاه الجمهور الإيطالي في لقطة غريبة على الجماهير و لكنها عادية على محبي هذا النجم المقاتل.

3- راؤول الماتادور

يشتهر النجم الإسباني راؤول غونزاليس بطريقة احتفالاته التي تأخذ المشاهد للتقاليد و العادات الإسبانية، كمثلاً عندما يفوز ريال مدريد بدوري كل عام بوجود راؤول فإن النجم الإسباني لا بد من أن يتقمص دور الماتادور مروض الثيران، و يرقص تلك الرقصة التي يروض بها الإسبان الثيران الهائجة في الحلبات.

4- بيب غوارديولا يعرف الدرب جيداً !

لا زلت أتذكر كلمات يوهان كرويف عندما واجه برشلونة ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي موسم 2010-2011، فقد قال كرويف آنذاك «أنا واثق من فوز البارسا باللقب، و السبب هو أن النهائي يقع في ويمبلي، دعوا جوارديولا يعمل فقط، لأن بيب يعرف الطريق جيداً نحو هذا الملعب» في إشارة للقب الذي حققه غوارديولا برفقة كرويف على ملعب ويمبلي في 1992.

5- أغرب و أعجب أهداف التاريخ

هو بلا شك هدف هيرست اللاعب الإنجليزي على المنتخب الألماني في نهائي كأس العالم عام 1966، الحديث ليس عن المونديال بل خصيصاً عن ذلك الهدف العجيب الذي لا يزال يثير الجدل، فعندما تشاهده من الزاوية التقليدية التي تُصور المباراة بها فإنك حتماً سترى الكرة داخل المرمى، و لكن من الزاوية العكسية فسترى أن الكرة لم تتجاوز الخط، و هو محط الجدل بين الألمان و الإنجليز.

6- حنين الكرة و شغف الملكي !

يعد رافاييل نادال المصنف الثالث عالمياً في رابطة محترفي التنس أشد لاعبي التنس شغفاً و حباً لرياضة كرة القدم، بحيث أنه لا يزال يمارس هذه اللعبة و تجدر الإشارة إلى أنه دعي للعب مباراة خيرية ودية مع النادي الملكي، و هو من أشد المعجبين بنادي ريال مدريد بحيث إنه يشترط قبل الإقامة بأي فندق في حال السفر بوجود قناة ناقلة لمباريات فريقه المفضل.

7- أبكيت الجماهير يا أليكس !

كان الموسم الماضي لأليساندرو ديل بييرو استثنائياً من عدة جوانب، فهو الموسم الذي شهد تألقه من جديد رغم جلوسه على الدكة كثيراً، و الأمر الآخر بأنه الموسم الأخير لهذا النجم العظيم، ففي آخر مباراة، أعلن أنتونيو كونتي تبديل أليكس لتقف كل الجماهير حاملة دموعها بالملعب أو خلف الشاشة الفضية احتراماً لأسطورة ذهبية ستودع الملاعب.

8- أغويرو يتفوق على هيتشكوك !

بعد مباراة ملحمية وجولة ختامية تاريخية، أعلن أغويرو بأن مخرج أفلام الإثارة الإنجليزي ألفريد هيتشكوك ليس أقل شأناً منه بعدما حطم الكون أغويرو كل التوقعات و سجل الهدف القاتل على الكوينز بارك رينجرز بالوقت القاتل و ليجلب الدوري للسيتيزن بعد غياب دام 44 عاماً.

9- ركلة وداع الفيل !

عندما تقدم ديديه دروجبا لتسديد الضربة الترجيحية الأخيرة على نادي بايرن ميونخ في نهائي دوري الأبطال الأخير اعتقدت جماهير البلوز بأنها ركلة الفوز و لكنها لم تتوقع بأن هذه الركلة هي ركلة وداع الفيل الإيفواري الذي أعطى النادي الكثير من طاقاته الهجومية مما جعل ذلك رابطة الإحصاء تعطيه الأفضلية بالعقد الأخير و تتوجه بلقب أفضل مهاجم.

10- برازيل 94 .. منتخب نجم بلا نجوم

هو بالتأكيد لا يضاهي جيل 82 التاريخي بنجومه، ولا حتى جيل 2006 بروعة أسمائه، و لعله السبب في فوزه باللقب، فقد كان المنتخب البرازيلي داخلاً هذه البطولة و هو مجرد من الضغوطات التي يلقاها في كل بطولة بسبب غياب الزخم النجومي الفردي عن المنتخب، مما جعل المنتخب ككل منظومة واحدة و نجم واحد.