تلقت ألمانيا ثاني ضربة في ثمانية أيام بعد خسارة منتخبها 5-3 أمام سويسرا في مباراة ودية قبل أيام من انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 بينما فازت إسبانيا بطلة أوروبا بدون لاعبي برشلونة وانتصرت إنجلترا في أول مباراة تحت قيادة مدربها الجديد روي هودجسون. وبعد أسبوع واحد من خسارة بايرن ميونيخ أكبر أندية ألمانيا في نهائي دوري أبطال أوروبا على أرضه أمام تشيلسي الإنجليزي بركلات الترجيح تلقى فريق المدرب يواكيم لوف الهزيمة أمام سويسرا متأثراً بثلاثة أهداف من ارين درديوك الذي لن يظهر في النهائيات الشهر المقبل بسبب إخفاق سويسرا في التأهل للبطولة. كما عانى منتخب هولندا وصيف بطل العالم وهو من المرشحين للمنافسة على لقب بطولة أوروبا من الخسارة على أرضه أمام بلغاريا 2-1 ودياً رغم التقدم بهدف في الشوط الأول. وسجل اشلي يانج هدفاً في الدقيقة التاسعة ليقود إنجلترا للفوز على النرويج 1-صفر في أول مباراة لهودجسون بعد توليه المسؤولية خلفاً للمدرب الإيطالي فابيو كابيلو. وغاب عن تشكيلة إنجلترا لاعبو تشيلسي الذين فازوا بدوري أبطال أوروبا ومجموعة أخرى من اللاعبين بسبب الإصابة لكن الفريق لم يجد صعوبة في تحقيق الفوز خارج أرضه. وتغلبت بولندا التي تشترك في استضافة البطولة الأوروبية مع أوكرانيا على سلوفاكيا 1-صفر بفضل هدف سجله المدافع داميين بيركيس بضربة رأس في لقاء أقيم في وارسو. ولم يشرك لوف أي لاعب من بايرن أمام سويسرا ومنح الفرصة لمجموعة من اللاعبين الشبان، لكن الفريق تلقى أكبر هزيمة أمام السويسريين منذ 1908. وقال لوف الذي سيعلن تشكيلته النهائية في الأيام القليلة المقبلة للصحفيين “ارتكبتا أخطاء كثيرة جداً. لم أتوقع هذه النتيجة رغم إني كنت أدرك صعوبة اللقاء بسبب التدريبات الكثيرة التي أديناها مؤخراً”. وستلعب ألمانيا في بطولة أوروبا في مجموعة تضم البرتغال وهولندا والدنمارك. وواجه منتخب البرتغال صفارات استهجان من جماهيره بعد عرض مخيب للآمال انتهى بالتعادل بدون أهداف أمام مقدونيا، بينما تعادلت اليونان التي تحلم بتحقيق المفاجآت كما فعلت عند التتويج باللقب الأوروبي في 2004 مع سلوفينيا 1-1.