قالت جمعية المنبر الوطني الإسلامي البحرينية، إن متشددي البودو، يشنون حملة تطهير عرقي بحق المسلمين بإقليم آسام الهندي، منوهة إلى المذابح التي ارتكبها البودو وأوقعت عشرات الأشخاص وتهجير عشرات الآلاف من المسلمين. وأوضحت المنبر في بيان لها، أن “الجمعية تتابع الأحداث هناك عن كثب وتطالب المجتمع الإسلامي بمنظماته وهيئاته، ومنظمة التعاون الإسلامي، بتحمّل المسؤولية تجاه مسلمي العالم، والتضامن معهم وحشد وتجييش الرأي العام العالمي للتنديد بذلك والتصدي للمذابح والتطهير العرقي الذي يقضي على أرواح الآلاف ويشرد مئات الآلاف من المسلمين، وأيضاً دفع منظمات الإغاثة والصليب الأحمر وغيرها لمساعدة الأقلية المسلمة في الهند وتقديم يد العون لهم. ودعت الجمعية الحكومة الهندية إلى التحقيق في أعمال العنف ومقاضاة المسؤولين عنها مع معالجة الأسباب التي تقف وراء المصادمات العرقية”.
وأعربت الجمعية عن أسفها من أن هذه المجازر تأتي مباشرة عقب المجازر التي ارتكبها البوذيون في إقليم أراكان في بورما والذي شهد تشريد الآلاف وقتلهم وتهجيرهم من ديارهم في أول شهر رمضان.
وقالت الجمعية إن هناك حرباً تدار ضد المسلمين ظهرت واضحة في هذه المجازر التي لم يكن يكشف عنها من قبل ما يؤكد أن هذه المجازر مستمرة منذ عقود دون أن يعلم أحد عنها شيئاً في ظل صمت دولي رهيب ومريب. وطالبت الجمعية العالم الإسلامي بالاصطفاف صفاً واحداً لمواجهة القوى التي تكيد للمسلمين وتحمل كل حقد وكراهية للإسلام.