نفى الحكم الدولي المعتمد يونس جناحي الملقب بـ»الجزار» صحة انحصار تألق حكام الاتحاد البحريني لكرة السلة على المستوى الخارجي، عندما قال: « مخطئ من يحصر تألقنا في إدارة لقاءات لعبة العمالقة والثواني الأخيرة على المستوى الخارجي! فأنا واثق تماماً من تألقنا على صعيد المستويين «المحلي والخارجي» إلا أن صغر مملكتنا الغالية حال دون تواجد العديد من الفرق في مختلف الألعاب بشكل عام، والذي بدوره يولِّد حساسية قوية بين الحكام والأندية، نظراً لكثرة إدارته للقاءاتها وهو أمر طبيعي، وخير دليل على ذلك تولد الحساسية بين الحكم الأجنبي والأندية فور إداراته لأكثر من لقاء من لقاءاتها، وبالأخص في حال خسارتها».
وقد علَّق «الجزار» على مسألة عدم رغبة الأندية في إدارة حكم معين للقاءاتها قائلاً: «تلبية اتحاد السلة لمثل هذه الرغبات أمر مقلق، نظراً لندرة عدم إرجاع الفريق الخاسر للقاء أسباب خسارته إلى قرارات الحكام، التي دائماً ما يتم وصفها بالخاطئة مهما كانت دقتها وصحتها، بالإضافة إلى تواجد 6 حكام دوليين في لعبة العمالقة والثواني الأخيرة البحرينية فقط! أي بمعنى آخر أن مسألة تلبية اتحاد السلة لجميع رغبات الأندية ستحول دون استمرار منافسات مسابقاته لأكثر من شهرين»، وتابع: «أعتقد بأنَّ جلسة مصارحة بين اتحاد السلة والأندية قبل انطلاقة منافسات أي موسم ستكون كفيلة بتخفيف تلك الضغوطات على أقل تقدير».
وتابع:»إدارة لقاء في لعبة كرة السلة ليس بالسهولة التي يتصورها الكثيرين، وبالأخص البعيدين عن خبايا اللعبة وأسرارها، نظراً لتطلبها اتخاذ قرارات جريئة وبدقة في أجزاء من الثانية فقط! والمسؤولين عن كرة السلة البحرينية وعشاقها يدركون تماماً مدى صعوبة تأهيل حكم دولي في مملكتنا الغالية، وخير دليل على ذلك مضي أكثر من 4 سنوات على نيل آخر الحكام البحرينيين للشارة الدولية، حيث أنَّ مواصفات الحكم الدولي «شخصية قوية، لياقة بدنية مرتفعة، معرفة بأسرار اللعبة وخباياها، قدرة اتخاذ القرار في أجزاء من الثانية تعتبر أقوى أنواع الجرأة التي تغيب عن العديد من الألعاب الأخرى» تتكفل وبشكل كبير في تعقيد تأهيله، لذا أتمنى أنْ يضع الاتحاد البحريني لكرة السلة حداً للعديد من الأمور وفي مقدمتها ضغوطات الأندية، إذا ما أراد إشراق مستقبل التحكيم البحريني المظلم»، مختتماً حديثه قائلاً: «أننا متألقون ولكن مستقبلنا مظلم!».