الخبر - (رويترز): قالت مصادر بقطاع النفط إن شركة “أرامكو” السعودية مددت الموعد النهائي لتقديم العروض لبناء مصفاة نفط جديدة في جازان لمدة شهر آخر. ومن المقرر أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة الجديدة في جازان وهي منطقة أقل تطوراً تقع على الحدود مع اليمن الجار الجنوبي للمملكة 400 ألف برميل يومياً. يذكر أن المصفاة - البعيدة عن حقول النفط السعودية على ساحل الخليج - هي جزء من خطة أساسية تنفذها “أرامكو” التي تتطلع بشكل متزايد لتوسعة أنشطتها في التكرير والتوزيع لزيادة إنتاجها من المنتجات المكررة محلياً إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول 2016.
وقالت المصادر إنه تم تمديد الموعد النهائي لتلقي العروض إلى منتصف سبتمبر المقبل بعد أن طلب عدد من المقاولين فترة أطول لإعداد عروضهم من الخدمات الإنشائية والهندسية والتوريدية.
من ناحية أخرى، يبدأ تلقي العروض لتوسعة مصفاة شركة أرامكو لتكرير زيت التشحيم “لوبريف” في ينبع في الأول من سبتمبر المقبل. وتملك “أرامكو” حصة 70% في “لوبريف” وتملك شركة “جدوى” للاستثمار الصناعي حصة 30% بعد أن باعت أكسون موبيل الأمريكية حصتها فيها.
وتأسست “لوبريف” عام 1976 وتنتج نحو 550 ألف طن سنوياً من زيوت التشحيم ولها مصفاتان في جدة وينبع. ونتيجة لتوسعة مصفاة ينبع التي تبلغ طاقتها الإنتاجية الحالية 280 ألف طن سنوياً، سيتم إنتاج نوع جديد على منطقة الخليج من زيت الأساس الذي تنتج منه زيوت التشحيم.
يذكر أن “ميد” أكدت مؤخراً أن “أرامكو” أصدرت في مايو الماضي مناقصات الهندسة والتوريد والإنشاء لمشروع مصفاة جازان، الذي تعتزم الشركة تطويره والذي تقدر تكلفته بـ 7 مليارات دولار. وأضافت أنّ عدد العقود التي طُرحت لشركات المقاولات الدولية بلغ 9 حزم، وهي تشتمل على تطوير، وحدة تقطير النفط الخام وإفراغ وحدة التقطير، وحدة التكسير المائي، مرافق المعالجة المائية للديزل، مرافق المحطات البحرية، وحدات تخص النافثا والمواد العطرية، وحدة استرجاع الكبريت إلى جانب مرافق أخرى.