أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أن رعايتها معرض العباة الثالث، يأتي في إطار عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة، التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية، والتي تشهد مزيداً من التطور والنماء في كافة المجالات.
وأضافت -خلال افتتاح المعرض أمس بمركز البحرين الدولي للمعارض- إنَّ العلاقات الأخوية البحرينية السعودية شكَّلت نموذجاً فريداً، مبنياً على روابط الأسرة الواحدة ووحدة المصير والتاريخ المشترك، انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة، ما يعتبر سيراً على خطى القيادتين الحكيمتين في دعم كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الأخوية المشتركة، امتداداً لخطى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في دعم الطاقات الشبابية المتجددة وإعطائها الفرص للانخراط في المجتمع لتطويره ونمائه. وأعربت الأميرة سحاب بنت عبدالله عن فخرها واعتزازها برعايتها لمعرض العباة الثالث، الذي يأتي ضمن الفعاليات الهادفة إلى دعم طاقات وهويات الشابات برامج الشباب ودعمهم للمساهمة في تطوير قدراتهم بما يسهم في بناء وتطوير المملكة.
وأضافت: إنَّ تنظيم مثل هذه المعارض يسهم في إخراج مكنونات الإبداع، التي تمتلكها الشابات بما يرفع من كفاءتهن وطموحهن، مشددة على أهمية منحهن الفرص لإبراز مواهبهن كونهن قادة المستقبل، مؤكدة على استمرار دعمها ورعايتها لمثل هذه البرامج والفعاليات، حتى يتمكَّن الشباب والشابات من إبراز طاقاتهم وإبداعاتهم، ومنحهم الفرصة للبروز خليجياً والوصول إلى العالمية.
وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها للقائمين على المعرض وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة شركة ميد بوينت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة على حسن الإعداد والتنظيم، والجهد المبذول في إنجاح المعرض وإخراجه بأفضل صورة، مشيرة إلى تميّز فكرة المعرض؛ كونها تصب في تسليط الضوء على أحد أهم الأزياء الرسمية والشعبية للمرأة الخليجية، بالإضافة إلى شموله لما تحتاجه المرأة من أدوات تجميل وما يدخل في صناعة العباة.
وأبدت الأميرة سحاب بنت عبدالله إعجابها بالتصاميم المتميزة، التي تبرز المواهب البحرينية والخليجية في مجال تصميم العبايات وتطويرها بما يتماشى مع التطور العصري، ولا يخرجها عن الهدف الأساسي من لبس العباة. كما أبدت إعجابها بما تضمنه المعرض من عروض للأزياء والمكياج التي تعد فريدة من نوعها، خصوصاً وإنها شملت في اليوم الأول على عروض لثوب النشل، الذي يعتبر أحد الأزياء التقليدية المشهورة في تاريخ البحرين والخليج العربي.
من جانبها عبرت رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة عن شكرها وتقديرها الجزيل للرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله، مما كان لذلك الأثر الواضح في نجاح فعاليات وبرامج المعرض، مشيرة إلى أنَّ هذه الرعاية الكريمة تؤكد مدى دعم سموها للشابات ومواهبهن المتنوعة.
وقالت: إن تشريف الأميرة سحاب للمعرض وافتتاحها له، إنما هو مدعاة للفخر والاعتزاز وتشريف للمعرض والقائمين عليه، لافتة إلى أن المعرض يهدف إلى إبراز اللباس التقليدي النسائي الخليجي، ومواهب المصممين البحرينيين في تجديد العباة ودمج الحداثة بالأصالة.
يشار إلى أن المعرض عرض أزياء لمصممات بحرينيات يمثلن دور أزياء، حيث قدمت كل من هند الشمري وهند خلفان وهالة الزايد وهيا الفاضل وهالة الموسى وهالة البلوشي تصاميمهن، من خلال عرض الأزياء، والذي كانت سمته «ثوب النشل». وتقدم المصممة البحرينية الشابة منيرة عبدالرزاق عرض المكياج اليوم، بينما ستكون هنالك عروض للأزياء عن «البريسم» التاسعة مساء، بالإضافة إلى ما ستقدمه المحلات البحرينية من تصاميم ومعروضات.