كل شيء له ثمن عند البريطانيين حتى الكسل، ويكلّف كل واحد منهم خلال حياته نحو 17 ألف جنيه إسترليني.
وأظهرت دراسة جديدة أن تكاليف الكسل تنجم عن عدم اكتراث البريطانيين بالتسوق على نحو جيد بحثاً عن السعر المعقول، أو القيام بمهام بسيطة لأنفسهم.
وقالت إن الخمول يجعل البريطانيين يرمون المال ولا يأبهون بالحصول على المبالغ المستردة من السلع غير المرغوب فيها أو الاستفادة من العروض الرخيصة مثل التنزيلات، ويفشلون حتى بإلغاء أقساط ديونهم، التي يتم اقتطاعها من حساباتهم المصرفية، بعد انتهائها.
وأضافت الدراسة أن الكسل يجعل البريطانيين يدفعون فواتير باهظة للكهرباء بسبب تجفيف ملابسهم في آلات التجفيف الكهربائية بدلاً من تعليقها على حبال الغسيل، وترك الكثير من الأجهزة البريطانية في وضع الاستعداد بعد الانتهاء من استخدامها.
ووجدت أن الكسل يجعل معظم البريطانيين لا يبذلون أي جهد للقيام حتى بأبسط الأعمال مثل تنظيف سياراتهم بأنفسهم بدلاً من محطات غسيل السيارات، وتنظيف نوافذ منازلهم بأنفسهم بدلاً من استخدام آخرين، مع أن من شأن ذلك أن يوفّر لهم مئات الجنيهات الإسترلينية في العام. وأوضحت الدراسة أن استخدام الدلو والإسفنجة لتنظيف السيارة يمكن أن يوفّر لكل بريطاني ما يصل إلى 70 جنيهاً إسترلينياً في العام. وأشارت إلى أن واحداً من كل 10 بريطانيين يقبل بأي عرض يُقدم له حتى عند شراء سلع رئيسة مثل سيارة أو أخذ رهن عقاري، لأن الكسل يجعله غير آبه بالبحث عن عروض أخرى.