لندن - (أ ف ب): أعلن نجم منتخب الإمارات الأولمبي عمر عبد الرحمن أنه يتمنى الاحتراف خارج بلاده وذلك بعد تألقه في المباريات الثلاث التي خاضها في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد لندن 2012.
شارك منتخب الإمارات في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخه، فخسر مباراته الأولى أمام الأوروغواي 1-2، وأمام بريطانيا 1-3، وتعادل مع السنغال 1-1.
وقال عبدالرحمن «طموح الاحتراف الخارجي لا يتوقف، فأنا أتمنى أن أحترف في الخارج وأن أبدأ مشواري في ناد صغير لأنني لا أرغب بالاحتراف في ناد كبير منذ البداية، لكن في حال قدر لي الانتقال الى نادٍ كبير مباشرة فأتمنى من الله أن يوفقني معه».
وتابع نجم نادي العين الإماراتي وابن العشرين عاماً «أرحب بأي عروض خارجية تقدم لي».
ولفت عبدالرحمن الانظار في الدورة بعد أن قدم مستويات جيدة خصوصاً في المباراتين الأوليين أمام الأوروغواي وبريطانيا، فصنع هدفين وساهم بالهدف الثالث.
وسجل إسماعيل مطر (2) وراشد عيسى الأهداف الثلاثة.
وعما إذا كان تلقى أي عروض قال عبدالرحمن «لم يتواصل معي أحد شخصياً حول ذلك ولكن بالتأكيد أرحب بأي عرض خارجي». وتابع «خرجت من مباراة الأوروغواي والجميع يثنى على مستواي، لكنني لم أكن راضياً لأننا خسرنا، فأنا لا ألعب لنفسي بل للفريق، فأنا أرغب بفوز الفريق حتى ولو لم أكن في مستواي، وآمل أن أقدم الأفضل في المستقبل».
وعن المشاركة في الأولمبياد أوضح «استطعنا أن ننافس أقوى المنتخبات في البطولة، وكنا نستطيع تقديم الأفضل، وأعتقد بأننا كنا سنتأهل إلى ربع النهائي لو وقعنا في مجموعة أخرى». ونال النجم الإماراتي إعجاب لاعب السنغال موسى كوناتي الذي اعتبره «لاعباً ذكياً جداً»، كما إن مدرب الأوروغواي اوسكار تاباريز قال عنه «اللاعب الشاب والقوي». ويخوض لاعب إماراتي واحد تجربة الاحتراف الخارجي حالياً وفي أوروبا تحديداً هو حمدان الكمالي الذي انتقل من صفوف نادي الوحدة على سبيل الإعارة إلى بطل الدوري الفرنسي سبع مرات نادي ليون (ضمن الفريق الرديف) في بداية العام الحالي.