بين خالد الناجم أمين السر العام ورئيس لجنة الانضباط ورئيس لجنة الحكام في الموسم قبل الماضي ولاعب وحكم دولي سابق بالاتحاد البحريني لكرة اليد بأن مسألة الاحتجاجات على التحكيم هي مسألة عالمية وليست محصورة في مملكة البحرين حيث أن الحكم غير مَرضٍ عنه في كل الدول وبالأخص الحكم المحلي خصوصاً من قبل الفريق المهزوم.
والحكام بطبيعتهم بشر ولا بد للبشر أن يخطئ ، إلا أنه بيّن بأنه لا يوجد حكم في العالم يتمنى أن لا تخرج المباراة التي يديرها بسلام فبتعاون الفريقين مع الطاقم التحكيمي سيصل الجميع إلى بر الأمان، والحكم قاضٍ في الملعب فهو يطبق القانون في حالات ويطبق روح القانون في حالات أخرى بحسب طبيعة الموقف وحساسيته.
في حين أكد الناجم بأنهم في الاتحاد البحريني لكرة اليد وصلوا لدرجة مقنعة من الرضا عن مستوى التحكيم المحلي
ولم ينكر الناجم وجود الأخطاء من قبل الحكام والحكام بطبيعتهم بشر ولا بد للبشر أن يخطئ إلا أنه بيّن بأنه لا يوجد حكم في العالم يتمنى أن لا تخرج المباراة التي يديرها بسلام فبتعاون الفريقين مع الطاقم التحكيمي سيصل الجميع إلى بر الأمان، والحكم قاضٍ في الملعب فهو يطبق القانون في حالات ويطبق روح القانون في حالات أخرى بحسب طبيعة الموقف وحساسيته، وبيّن الناجم بأن عدد الحكام الموجودين حاليا يعتبر قليل بالنسبة للمواسم السابقة والدليل تكرر نفس الوجوه التحكيمية على نفس الأندية خلال الموسم، كما بين بأن الأخطاء تعتبر جزء من اللعبة وهي شر لا بد منه لكنه أكد بأنها ليست أخطاء متعمدة بل هي تعود للتقدير العام من الحكم الذي يجب أن يصدر بناء عليه قراره في أجزاء من الثانية،
وقد بيّن الناجم بأن الاتحاد بصدد إعداد برنامج واضح لتأهيل حكام مميزين للموسم القادم بدءً بالمدارس لتهيئة جيل جديد من الحكام يستطيع حمل هذه التركة الثقيلة، وختم الناجم قوله بأن الاتحاد يحاول بكل ما يستطيع ويملك أن يحفظ حق الأندية، لكن لن يكون ذلك إلا بتعاون الأندية معهم ومن أجل تلافي السلبيات.