روما - (أ ف ب): رفض الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم عقوبة مدتها ثلاثة أشهر على مدرب يوفنتوس أنتونيو كونتي، مستبعداً بذلك التماساً للوصول إلى تسوية في قضية التلاعب بنتائج المباريات مع اتساع حجم فضيحة المراهنات في إيطاليا التي عرفت باسم «كالتشوكوميسي».
وكان كونتي قد نفى بداية المزاعم بأنه لم يبلغ عن تلاعب بنتيجة مبارتين عندما كان مدرباً لسيينا في موسم 2010-2011. لكنه تقدم بعد ذلك باقتراح على المدعين بفرض عقوبة الإيقاف لثلاثة اشهر بهدف تفادي السجن. ورفضت لجنة تأديبية في جلسة استماع اليوم محاولة التسوية مع مدعي الاتحاد الإيطالي ستيفانو بالاتزي، مما يترك كونتي يواجه عقوبة أطول أو محاكمة رياضية صعبة. ويلقي رفض التسوية بشكوك على عودة كونتي الى ارض الملعب مع يوفنتوس في نوفمبر المقبل، مما يترك الفريق في حال حرجة.
والمباريتان المشكوك في أمرهما جمعتا سيينا بنوفارا وألبينوليفي في دوري الدرجة الثانية.
وتورطت أسماء كبيرة في الفضيحة التي تتوالى التحقيقات فيها منذ العام الماضي. وأحيل 13 ناديا و44 شخصا امام اللجنة التأديبية من قبل الادعاء التابع للاتحاد الايطالي لكرة القدم للاشتباه في تورطهم بالفضيحة، ومن المقرر ان يمثلوا أمام اللجنة التأديبية بدءاً من غد الخميس.
وعرفت إيطاليا في تاريخها سلسلة من فضائح التلاعب بالمباريات، واللافت أنها غالباً ما سبقت نجاحات كروية.