^ 4 آلاف بحريني مهددون بالتسريح من «الفندقي» وتوقعات بخروج 40% من المحلات التجارية
كتب محرر الشؤون المحلية:
قالت تقارير رسمية إن استمرار جمعية الوفاق بالعنف والإرهاب يجعل البحرين مرشحة لخسائر تصل إلى مليار دولار، مشيرة إلى أن هدف «الوفاق» والجمعيات السياسية المعارضة ضرب الاقتصاد الوطني، عبر عنف الشوارع وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، خاصة بعد أن سجل العام 2011 خسائر فورية عند 200 مليون دولار، وخسائر سياحية ومصرفية وعقارية 600 مليوناً.
وأشارت التقارير، إلى أن مساعي القطاعين الحكومي والخاص لإخراج البحرين من أضرار تبعات الأحداث يصطدم باستمرار نهج جمعيات سياسية معارضة إرهاب الشوارع.
وأظهـرت أن استمرار الإرهاب قـد يكبِّـد الاقتصاد الوطني المزيـد من عشـرات مـلايين الـدولارات مـا لم يتـم وضـع حـل جذري. وأوضحت التقارير أن إرهاب المعارضة يهدد 4000 بحريني بالاستغناء عن خدماتهم بـ«الفندقي» مع تراجع الإيراد السياحي 80%، مضيفة أن الأحداث أدت إلى تراجع مبيعات رجال الأعمال 60%، وخفضت التصنيف الائتماني للبحرين درجتين، وسببت تراجع البورصة، وتدني مستويات الأعمال إلى النصف، وخسائر الفورمولا واحد، وإلغاء مهرجان ربيع الثقافة ومؤتمر «ميد» لرجال الأعمال وتدني حركة السفر 80% في 2011.
وقالت إن «خسائر سوق الذهب قدرت خلال 6 أيام بـ 6 ملايين دولار، وتسبّب الركود في انخفاض أسعار العقارات 60%».
وتوقعت التقارير خروج نحو 40% من المحلات التجارية العاملة حالياً في الأسواق إذا استمر إرهاب المعارضة.