كتبت ولاء الحجاوي:
جرت العادة في البحرين ودول الخليج العربي عموماً أن يحتفل الأهالي ابتهاجاً باستقبال رمضان، حيث يرتدي الأولاد في هذه المناسبة «الثوب» و»الجحفية» و«السديري» بينما ترتدي البنات «البخنق» و«الدراعة» و«الملفع» ويجوبون في «الفريج» بعد صلاة المغرب، ويطرقون أبواب الأقارب والأهل والجيران مرددين أناشيد خاصة ومعهم أكياس يجمعون فيها الحلويات والمكسرات.
واليوم يعتقد معظم البحرينيين أن مفهوم «القرقاعون» تبدل من عادة وتقليد شعبيين يفوح من بساطته عبق التراث، إلى مظهر من مظاهر الترف والبذخ والمفاخرة، محذرين من اندثار هذا الإرث الشعبي الجميل.