القدس المحتلة - (وكالات): صلى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة في ظل إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، بينما منعت سلطات الاحتلال عشرات الآلاف الآخرين من مختلف أنحاء الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة بسبب قيود السن التي تفرضها قوات الاحتلال عند نقاط التفتيش. ولم يسمح بالعبور سوى للرجال الذين تجاوزوا سن 40 عاماً والصبية الذكور دون سن 12. وبالنسبة للنساء فلم يفرض عليهن قيد في ما يتعلق بالعمر. وأعيد كثير من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية. ويصف الفلسطينيون هذه القيود بأنها عقاب جماعي يضر باقتصادهم ويجعل التنقل أمراً عسيراً بالنسبة لهم. ويشتكي الفلسطينيون قائلين إنه يتعين أن تضمن إسرائيل -خصوصاً خلال شهر رمضان- الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة ومدينتها القديمة اللتين تحتلهما لإسرائيل منذ عام 1967. وعلى حاجزي الجيش الإسرائيلي الرئيسيين وأولهما بين مدينة بيت لحم بالضفة الغربية والقدس والثاني حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس المحتلة عبر ألوف الفلسطينيين متجهين للصلاة بينما قامت القوات الإسرائيلية بفحص بطاقات هويتهم.