العربية نت - أكد كاشف سهيل مدير السوق في السعودية والبحرين وباكستان في «ماستر كارد» العالمية أن السوق السعودية تعد من الأسواق التي تعتمد على النقدية بنسبة تصل إلى 90%، مؤكداً أن وعي التجار في الاستفادة من التعاملات الإلكترونية ازداد بنسبة 30% خلال العامين الماضيين.
وبين سهيل أن أبرز التحديات في السوق السعودية هو مدى وعي العملاء وثقتهم بالمنتجات الائتمانية ومدى استفادتهم من العروض والخدمات المقدمة وتحليل نسبة الفائدة والتحكم فيها عند استخدام البطاقات الائتمانية، إضافة إلى مدى وعي التجار بمزايا استخدام نقاط البيع الائتمانية، بحسب «الاقتصادية».
وأضاف سهيل أن كافة التعاملات الإلكترونية في البيع والشراء لا تتجاوز 10% مشتملة على السداد الإلكتروني أو الشراء المباشر، مؤكداً أن النسبة ستتغير باتجاه التعاملات الإلكترونية من خلال العمل الذي تقوم به «ماستر كارد» مع جميع المصارف السعودية ومن خلال مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» في إقامة شبكة تغطي كافة أرجاء المملكة.
وكشف سهيل عن تدني نسبة المتعثرات في المملكة مقارنة بالخليج وفي العالم، مشيراً إلى أن تعامل «ماستر كارد» مع العملاء لا يتم بشكل مباشر وإنما عن طريق المصارف، مبيناً في السياق ذاته أن الأنظمة التي رسمتها مؤسسة النقد في إقراض المواطنين وصرامة تنفيذ القوانين في ذلك ساهمت في عدم وجود متعثرات تتكبدها «ماستر كارد».
وأضاف سهيل أن التعاملات الإلكترونية قد نمت بنسبة 30% في العامين الماضيين في حجم استخدام التجار لنقاط البيع الإلكتروني، مؤكداً ضرورة التحول من التعامل النقدي إلى التعامل بالبطاقات الائتمانية وكافة التعاملات الإلكترونية، مبيناً أن هذه رؤية «ماستر كارد» في ارتباطها بالمملكة وعملائها والتي تسعى بالشراكة مع المصارف السعودية في زيادة الوعي لهذا التوجه لتفادي ما قد يطرأ من عدم الاستفادة المثلى من بطاقات الائتمان، موضحاً أن «ماستر كارد» تهتم بالاستثمار في المواهب السعودية وفي توظيف وتطوير الكفاءات من خلال فريق العمل داخل المملكة والذي يشكل فيه السعوديون 60%.