حكمت محكمة في لندن على دبلوماسية أثيوبية تعمل في واشنطن بالسجن لمدة سنتين وتسعة أشهر بعد محاولتها تهريب 56 كيلوغراماً من القنب في مطار هيثرو في لندن.
وكانت املوورك وونديماجينيي التي تعمل في السفارة الأثيوبية قد حاولت الاحتجاج بحصانتها الدبلوماسية، عند توقيفها في مطار هيثرو في أبريل الماضي وفي حوزتها مخدرات.
وقد حكمت عليها المحكمة بالسجن لمـــــــــدة 33 شهـــــراً، باعتبار أن الحصانة الدبلوماسية لا تصلح لحمايتها في هذه الحالة.
وقال القاضي ريتشارد ماكغريغور جونسون إن «محاولة تهريب المخدرات بالاعتماد على المنصب الدبلوماسي لتفادي الملاحقات القضائية يؤثر كثيراً» في القضية.
وشرحت الإثيوبية البالغة من العمـر 36 عامـــــــــــاً بدايــــــــــة أن رجـــــــلاً أعطاها الحقائب خلال توجهها من أديس أبابا إلى هيثرو قائلاً لها أنها تحتوي على لحوم وتوابل. فرد القاضي قائلاً إن هذه القصة هي «رزمة من الأكاذيب».
وهذه الدبلوماسية أرملة ولديها طفلان هما في عهدة طاقم السفارة الأثيوبية في واشنطن.
ومن المزمع طرد الدبلوماسية من بريطانيا بعد انتهاء عقوبة سجنها.
وقدرت قيمة ألواح القنب التي عثر عليها في الحقائب وقد رشت التوابـل عليهـــــــــا بـ 160 ألــــــــف جنيـــــــه إسترليني (203 آلاف يورو).