كتب – مازن أنور:شهد إستاد مدينة خليفة الرياضية بدء عمليات الصيانة والتطوير التي تطاله من أجل تهيئته ليكون الملعب الرئيسي الثاني لمباريات بطولة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين والتي ستستضيفها المملكة الفترة من الخامس ولغاية الثامن عشر من شهر يناير لعام 2013.وخلال الزيارة الميدانية التي قامت بها «الوطن الرياضي» إستاد مدينة خليفة الرياضية فإن أعمال الصيانة بدأت في المبنى الموجود حالياً والمتمثل في غرف تغيير الملابس للاعبين، حيث انتهت المؤسسة العامة للشباب والرياضة على ما يبدو من إرساء مناقصة توسيع الغرف على إحدى الشركات التي بدأت فعلياً في عملية التوسعة للغرف الأربع الخاصة باللاعبين.وكان مدير إدارة المشاريع والمنشآت بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة ورئيس لجنة الملاعب لخليجي 21 المهندس خالد الحاج قد كشف في يونيو الماضي وتحديداً في الجولة التفقدية التي قام بها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لإستاد البحرين الوطني كشف بأن العمل في إستاد مدينة خليفة الرياضية سيرتكز على توسيع غرف اللاعبين الأربع لتضاف إلى مساحتها 50 متراً مربعاً وهو أمر متناسب مع المواصفات المطلوبة إضافةً إلى تصميم غرفة مساج، في حين أن عملية التطوير الأخرى ستكون ببناء مدرجات إضافية مقابلة للمنصة الرئيسية بسعة 6 آلاف مقعد لتصبح الطاقة الاستيعابية للملعب 10 آلاف متفرج. وفي إطار متصل وبحسب معلومات «الوطن الرياضي» فإن هنالك توجه للاستعانة بشركة إنجليزية متخصصة لتركيب المدرجات المقابلة للمنصة الرئيسية وهي ذاتها الشركة التي قامت بتركيب المدرجات المتواجدة في حلبة البحرين الدولية، فيما جاري العمل حالياً على جلب الشاشة الجديدة التي سيتم تنصيبها في الملعب والتي ستقوم إحدى الشركات المتخصصة بتركيبها وهي ذاتها التي قامت بتركيب الكثير من الشاشات في الملاعب الإيطالية ومنها على سبيل المثال الشاشة الموجودة في ملعب ميلان الإيطالي المعروف باسم ملعب سان سيرو.ولم تتضح الرؤية بشكل واضح بشأن المبنى الآخر الذي ستطاله عملية التطوير في إستاد مدينة خليفة والمتواجد في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسية وتحت المدرجات الجديدة التي سيتم تركيبها والمتضمن لعدد من المرافق، حيث إن هنالك توجه أكبر نحو الانتهاء من الأمور الأساسية للملعب في بادئ الأمر لاسيما مع اقتراب انطلاق موعد البطولة والتي تبعد 5 أشهر تقريباً.