- بيليتي .. عريس باريس!
عندما سجل كامبل المدافع الصلب لنادي الآرسنال، وضع جميع النقاد والمتفائلين بالفريق أمام الأمر الواقع في نهائي باريس لدوري أبطال أوروبا عام 2006، ولكن عاد إيتو في ذلك النهائي بهدف من تمريرة ديكو، ولم يتبق من عمر المباراة سوى القليل ففجر الملعب الظهير السابق لبرشلونة جوليان بيليتي بتسجيله الهدف الثاني والفوز وليصبح بذلك عريس تلك الليلة.
2- و اعتزل زيزو ..
اعتزال الأسطورة زيدان لم يكن مجرد قرار بقدر ما كان بالنسبة للفرنسيين ولمحبي هذا النجم حدث قومي يجب أن يُذكر في صفحات التاريخ، فاعتزل الذي كان يراقص الكرة كما يراقص الرجل حبيبته، اعتزل الذي كان يحتل بإمرته دائرة وسط الميدان، فزيزو لم يكن مجرد لاعب، بل كان رمزاً و تاريخاً مجيداً لما خلفه من لمسات ساحرة.
3- نوري شاهين يودع القلعة الصفراء
عندما قرر اللاعب التركي نوري شاهين ترك فريقه السابق بوروسيا دورتموند، أصيب شارع النادي الألماني بحزن وكآبة شديدة، بعد النجاحات التي صنعها هذا النجم مع الفريق برفقة مدربه ومعلمه يورغن كلوب، وفي آخر مباراة، ودع شاهين ذلك الجمهور الذي تحول من وحش كاسر مرعب في كل مباراة إلى عاطفة بكت مع كل دمعة ذرفها شاهين.
4- فالكاو النمر .. ليس له مثيل!
يعد الكثيرون من متابعي الكرة العالمية رادوميل فالكاو أبرز وأفضل رأس حربة «مهاجم صريح» في الوقت الحالي، وبعد ما قدمه في بورتو بات على رأس المطلوبين في العالم بعد ليو ميسي و كريستيانو رونالدو، و جاء للروخيبلانكوس أتليتيكو مدريد وحصد برفقتهم الدوري الأوروبي ليصبح أول لاعب بالتاريخ يفوز بهذه البطولة مرتين متتاليتين.
5- شجاعة أراجونيس ؟!
عندما جاءت قائمة المنتخب الإسباني ليورو 2008، تفاجأ الجميع بل أصيبوا بذهول بعدم تواجد معبود الكرة الإسبانية والجماهير المدريدية راؤول غونزاليس في قائمة المدرب لويس أراجونيس، هذا اللاعب الذي كان يوضع في القائمة الإسبانية قبل المدرب حتى أصبح كما قال المدرب أراجونيس قبل البطولة بأنه عديم الفائدة مقارنة بزملائه.
6- الأتراك وإعجاز 2002 !!
حقق عام 2002 منتخب تركيا إنجازاً فريداً من نوعه، بل لنقل تاريخياً لن يكرر تارة أخرى عندما حصد المركز الثالث بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي في مباراة المركز الثالث بجيل تاريخي بقيادة هاكان سوكور، ولاعبين مثل حسن ساس والحارس الرائع روشتو، فأصبح آنذاك من ينادي المنتخب التركي عليه أن يذكر بأنه «الثالث» على العالم.
7- هيدينك .. وخيانته المشروعة
تفوق المنتخب الروسي على المنتخب الهولندي في يورو 2008 لم يأت من فراغ، بل كان من عمل جبار للمدرب الهولندي غوس هيدينك أو كما يحلو لمحبيه تسميته «السندباد» لنجاحاته الكبير في الأندية التي دربها خلال مسيرته الطويلة، فالتفوق الروسي على الهولندي كان فضله الأول للمدرب الهولندي بقيادته لجيل شاب قوي آنذاك يضم كل من أرشافين و النجم الآخر بافليوتشينكو.
8- تشيلافرت .. الوقح المبدع !
لعل تشيلافرت يدخل ضمن أشهر وأبرز الرياضيين المثيرين للجدل، فهو يشتهر ببصقه على الحكام و اللاعبين، وبحركاته المستفزة لخصومه من الجماهير، ولسخريته المستديمة للإعلاميين، ولكنه بالوقت ذاته حارس مبدع موهوب بالكرات الثابتة التي سجل منها الكثير من الأهداف والأهداف فجعلت منه اسماً خالداً في دولة كالباراغواي.
9- المهمة المستحيلة !
ترك أندريه فيلاس بواش تدرب نادي تشيلسي ووضع النادي في وضع حرج جداً، وبعد الخسارة أمام نابولي في ذهاب دوري الستة عشر لدوري الأبطال الأوروبي للموسم الماضي جاءت المهمة على أكتاف مدرب مغمور مجهول يدعى دي ماتيو، ولكن هذا المغمور تمكن من قلب النتيجة أمام نابولي وهزم برشلونة بنصف النهائي وتوج بمجهوده ومجهود لاعبيه بكأس ذات الإذنين.
10- تريزيغول!
من أجمل لحظات المنتخب الفرنسي عبر كل تاريخه تسجيل لاعبه تريزيغيه الهدف الذهبي في مرمى المنتخب الإيطالي في يورو 2000، وبذلك يكون تريزيغيه ثاني مهاجم يحسم المباراة النهائية لليورو بالهدف الذهبي بعد نجم المنتخب الألماني بيرهوف عام 1996.