أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة وجوب النأي بالشأن الداخلي عن أية صراعات إقليمية أو استقطابات طائفية أو وساطات أو تدخلات خارجية، مؤكداً أن المملكة وبوساطة أهلها قادرة على إدارة شؤونها وترتيب أمورها في إطار الأسرة الواحدة، والعمل سوياً من أجل تطوير التجربة الديمقراطية وتعزيز المكتسبات الوطنية لصالح وخير جميع أبنائها.
وأشاد، خلال لقاءاته عدداً من رؤساء وممثلي الجمعيات السياسية في إطار التواصل مع هذه الجمعيات، بالروح الوطنية العالية التي تجلت في أيام هذا الشهر العظيم ولياليه مجسدة بذلك أجمل صور التآخي والتزاور وروح الأسرة الواحدة في ظل الأجواء الروحانية والإيمانية المباركة إحياءً لهذا الشهر الفضيل.
وجدد الوزير تأكيد ضرورة نبذ العنف وإدانته بصفة صريحة وواضحة وحاسمة ومن دون أي تغطية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لهذه الأعمال ومرتكبيها.
ويواصل الوزير العدل لقاءاته مع مختلف الجمعيات السياسية، التي بدأت منذ بداية الشهر الكريم، خلال الأيام المقبلة.
وتناول اللقاء الحديث حول أبرز قضايا الساحة الراهنة، كما تضمنت استعراض الجمعيات لرؤاها العامة المتصلة بمجالات التطوير السياسي، والتي تأتي هذه اللقاءات في سياق العمل لدفع التفاهمات بين الجميع في مجال العمل السياسي بما يسهم في تحقيق المزيد من التنمية والتقدم عبر المؤسسات الدستورية القائمة ومن خلال تعزيز الأرضية المشتركة المبنية على الثوابت الوطنية الجامعة.
وكان الوزير أعلن منتصف شهر يوليو الماضي أن الوزارة كجهة معنية بشؤون الجمعيات ستعزز التواصل بين الجميع لدفع التفاهمات في مجال العمل السياسي.