كتب - حسن الستري:
وجّه وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي، إلى سرعة الانتهاء من أعمال تنظيف السوق الشعبي، وحصر الأضرار الناجمة عن الحريق، لافتاً إلى أن تصاميم السوق أُنجزت وأن أعمال الإشادة وإعادة البناء تنتهي نهاية العام الحالي.
وأكد الوزير أن الوزارة تنسق مع الإدارة العامة للدفاع المدني لموافاة الوزارة بمرئياتها حول اشتراطات السلامة اللازمة، وذلك للحد من آثار أي حريق قد يحدث مستقبلاً، مشيراً إلى أنه سيتم تركيب عدد من المراوح الكهربائية في السوق الشعبي.
وأضاف لدى جولته التفقدية على الجزء المفتتح من السوق، أن الوزارة تعمل على وجه السرعة للانتهاء من إعداد التقارير الخاصة بالسوق لرفعها إلى مجلس الوزراء، متضمنة رصد حجم الأضرار الناتجة عن الحريق، والمخططات اللازمة لإعادة بناء السوق القديم.
وقال الكعبي إن الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، واهتمامه الشخصي والدائم بكل ما يتعلق بالمواطن وحرصه على الاستماع لهمومهم واحتياجاتهم وشكاواهم ومقترحاتهم، ولكل ما من شأنه تهيئة البيئة والمناخ المناسب للعطاء للوطن.
ووجه الوزير بلدية المنطقة الوسطى إلى سرعة الانتهاء من عمليات التنظيف بالاتفاق مع الدفاع المدني، لافتاً إلى أن البلدية بدأت في تشكيل فرق عمل لحصر الأضرار الناجمة من الحريق.
وأشار الكعبي إلى أن الوزارة أعدّت التصاميم اللازمة لإعادة بناء السوق الشعبي من الجانب المتضرر، على أن تتضمن هذه المخططات جميع المرافق العامة التي يحتاجها أصحاب المحلات ومرتادو السوق، إضافةً إلى متطلبات الجهات المعنية الأخرى.
وأكد أن الوزارة ماضية في تهيئة السوق البديل لحين الانتهاء من عمليات التنظيف في الجهة المتضررة من السوق، من خلال إجراء بعض التعديلات على الموقع البديل ليتم تسليمه للتجار المتضررين بأقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على سرعة تنفيذ خطتها للانتهاء من إعادة بناء السوق مع نهاية العام الحالي.
وأشاد الوزير بالجهود التي بذلت من قبل وزارة الأشغال من خلال تهيئة السوق البديل، منوهاً بسرعة تجاوب الوزارة في تنفيذ البنية للسوق البديل.
من جهتهم، أشاد تجار السوق بتجاوب الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، بإعادة بناء السوق بشكل فوري، وبالزيارات المتكررة من قبل الوزير الكعبي، للسوق الشعبي.
ومن ناحيتهم ثمن النائبان عيسى القاضي وعدنان المالكي زيارة الوزير، وبينوا أن الوزير أوضح بأن وزارته أدرجت ضمن استراتيجيتها تطوير الأسواق الشعبية بالمملكة وبحث السبل والآليات بما يتناسب مع مصلحة التجار والمستهلكين من أهالي المنطقة والمواطنين عموماً، حيث كشف الكعبي عن الخطوط العريضة لآلية تطوير السوق الشعبي بمدينة عيسى، وأكد أن الاستماع للتجار والمواطنين آلية راسخة للسعي نحو النهوض بالأسواق الشعبية وتطوير خدماتها.
ولفت عضوا المجلس البلدي غازي الحمر وخالد عامر إلى أن تجار السوق الشعبي بمدينة عيسى ثمنوا عالياً اهتمام وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني بالسوق، وكانت مصدر ثقة واطمئنان بأن الحكومة ماضية في جهود التطوير بالنظر لمصلحة التجار والمستهلكين والمصلحة العليا للبلاد.
ودعيا القاضي وعامر جميع الوزراء والمسؤولين بالحكومة لزيادة التواصل مع المواطنين بغية الاستماع لآرائهم وتطلعاتهم ومقترحاتهم وتبني ما يصب في مصلحة المملكة تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء بضرورة أن تكون النهضة في كافة القطاعات متمحورة حول المواطن وتوفير الحياة الكريمة له، كما أرادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وكفلها الدستور.
يشار إلى أن زيارة د. الكعبي التفقدية للسوق الشعبي بمدينة عيسى، تأتي بعد أن تم فتح جزء منه بشكل مؤقت وبدأت المحال والمراكز التجارية باستقبال المستهلكين، للاطمئنان على عمليات التنظيف التي تقوم بها بلدية الوسطى في الأماكن المتضررة بالسوق، وتفقد المنطقة البديلة.