وصل حجم تسهيلات التمويل التعليمي وتمويل تدريب الطيارين التي صرفها بنك البحرين للتنمية إلى17 مليون دينار وذلك منذ طرح البرنامج في أغسطس 2002 وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، فيما بلغ عدد الطلبة الجامعيين المستفيدين 920 طالباً وطالبة في مختلف الدراسات الجامعية.
وقال مدير برنامج التمويل التعليمي، أحمد سالم إن التسهيلات التي يقدمها البنك من خلال البرنامج تتماشى مع خطته تجاه المساهمة في دعم قطاعات تنموية رئيسة إلى جانب تمويل وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يضطلع بها البنك.
وأكد أن البنك يسعى إلى لعب دورٍ أكبر في عملية تطوير الموارد البشرية الوطنية ومساعدة الطلبة على التحصيل العلمي الجامعي سواءً داخل البحرين أوخارجها، وذلك ما يعكسه الهدف من هذا البرنامج والذي استفاد منه الكثير من الشباب البحريني وساهم في توفير فرص تعليمية وعملية في مختلف المجالات، فضلاً عن التطور الوظيفي والتدريبي الذي يكتسبه المستفيدون من هذا البرنامج.
وأضاف أن البنك صمم هذا البرنامج وفق تسهيلات مرنة تهدف إلى إتاحة فرص التعليم الجامعي للبحرينيين، حيث يصل حجم التمويل إلى 20 ألف دينار وفق الشريعة الإسلامية ومع فترة سداد تصل إلى 7 أعوام.
كما يغطي البرنامج جميع التخصصات الجامعية لنيل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة وذلك في الجامعات المحلية والخارجية، إضافة إلى تخصيص البنك فرعاً مستقلاً للتمويل التعليمي بمجمع التأمينات الاجتماعية.
يشار إلى أن بنك البحرين للتنمية مؤسسة مالية متخصصة في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين. ويقدم البنك مجموعة من الخدمات التمويلية والمالية، تشمل التمويل المباشر، التمويل الإسلامي، المشاركة في رأس المال، إلى جانب تمويل الثروة السمكية والزراعية وبرنامج التمويل التعليمي وتمويل تدريب الطيارين، وكذلك خدمات مصرفية تضم الحسابات الجارية للعملاء وخطابات الضمان وخطابات الاعتماد والتحويلات المالية.
كما يقدم البنك خدماتٍ استشارية متخصصة لتنمية الأعمال من خلال وحدة الاستشارات بالبنك، علاوةً على احتضان المشاريع الصغيرة والجديدة عبر مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة “الحاضنات”، وذلك ضمن مؤسسات مجموعة بنك البحرين للتنمية والتي تضم - إلى جانب البنك - معهد البحرين لريادة الأعمال والتكنولوجيا ومركز حاضنات الأعمال.