القاهرة - (وكالات): كشف الرئيس المصري محمد مرسي أنه “يعاني أيضاً من انقطاع الكهرباء في بيته، حاله كحال باقي المصريين هذه الأيام”، وذلك في معرض اعتذاره عن الانقطاع المتكرر في خدمة الكهرباء، وفقاً لما بثته قناة “العربية”.وقال مرسي في لقاء جماهيري موسع في محافظة الأقصر “أنا آسف على تعدد انقطاع الكهرباء والمياه”، مشيراً إلى أنه “يعاني من هذه المشكلة في بيته، ووعد بحلها في أسرع وقت”. وتشهد أحياء عدة بالقاهرة الكبرى انقطاعاً في التيار الكهربائي لبضع ساعات يومياً، وفي وسط وجنوب مصر انقطع التيار بشكل تام عن محافظات أسيوط وسوهاج والوادي الجديد والمنيا والفيوم وبني سويف. وأدى انقطاع الكهرباء إلى حالة تذمر لدى السكان قاموا على إثرها بالاحتجاج في محافظتي قنا والأقصر في الصعيد أيضاً، وقطع طريق السكك الحديدية وطريق القاهرة أسوان الزراعي.وكان الرئيس المصري قد قدم اعتذاراً للمصريين في المناطق التي تشهد انقطاعاً للكهرباء، وأكد أنه يعمل ليلاً ونهاراً للتغلب على هذه المشكلة.وأكد وزير الكهرباء بالحكومة المصرية الجديدة محمود بلبع أن الأسبوع المقبل سيشهد تحسناً في منظومة الكهرباء “وسيشعر بها المواطن”. وقال بلبع في تصريحات إنه من المنتظر أن يتم الانتهاء في هذه الفترة من تجارب تشغيل الوحدة الأولى من محطة أبو قير بقدرة 650 ميغاوات، لتبدأ بعدها تجارب تشغيل الوحدة الثانية من المحطة.وأشار إلى أن إجمالي الأحمال الكهربائية في مصر قد سجل حتى الآن حوالي 2000 ميغاوات، وناشد المواطنين العمل على ترشيد استهلاك الكهرباء. من ناحية أخرى، قال القائم بأعمال رئيس الكنيسة القبطية الأنبا باخوميوس إن الحكومة المصرية الجديدة فشلت في تمثيل الأقباط بشكل منصف مشيراً إلى أن مقعداً وزارياً واحداً ليس كافياً ليمثل طائفة تقدر بنحو عشر سكان مصر، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة ظالم للأقباط. وعين الرئيس محمد مرسي أول حكومة له الخميس الماضي اعتمدت بشدة على العاملين في الجهاز الإداري للدولة وشملت نحو 6 إسلاميين ينتمون إلى حزب “الحرية والعدالة” و«الوسط”.وعين رئيس الوزراء هشام قنديل امرأتين في حكومته لكنه خيب أمل المنظمات النسائية. ولم تضم التشكيلة أي وزير من التيار السلفي الذي حقق نتائج طيبة في الانتخابات البرلمانية. وقال الأنبا باخوميوس الذي حل محل البابا شنودة في أعقاب وفاته في مارس الماضي إنه كان يتوقع تمثيلاً أفضل للأقباط. وأضاف قائلاً للصحيفة “لن أهنئ رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة لأنه تشكيل ظالم للأقباط”.