بيكنباور اللاعب و المدرب
عندما أخفق بيكنباور في العبور من بوابة المنتخب الهولندي في نصف نهائي يورو 1988 بعدما كان فائزاً، وثق الاتحاد الألماني في هذا المدرب الذي يعرف الكرة الألمانية خير المعرفة، و تمكن بعدها في مونديال إيطاليا 90 الوصول لنهائي روما ضد الأرجنتين في نهائي مكرر للنسخة التي سبقتها، و فعلاً صنع التاريخ القيصر بفوزه كلاعب عام 74 و مدرب بعام 90 بهذه البطولة.
ليلة من ألف ليلة
لاتزال صورة مباراة ذهاب كلاسيكو دوري 2005-2006 عالقة في أذهان الكتالونيين، عندما لعب رونالدينهو مباراة الحلم وتمكن من تقديم أداء لا ينسى بتلك المباراة وبفضل ذلك سجل هدفين رائعين، في ليلة من ألف ليلة لروني “كما يحب تسميته محبيه”.
ديل بييرو يشن هجوماً حكيماً !
عندما هبط اليوفي في موسم 2006-2007 لدوري الدرجة الثانية الإيطالي “السيري بي” خرج أكثر من خمسة نجوم من نادي مدينة تورينو، و تعقيباً على ذلك الخروج المتدفق، علق ديل بييرو ساخراً و ممجداً بالوقت ذاته بناديه قائلاً: “لا أعرف ما هو نوع المال الذي قد يعوض شعار اليوفي !”، و تجدر الإشارة إلى أن كل من زامبروتا، تورام و كانافارو خرجوا من النادي باتجاه الليغا الإسبانية.
راقص الملحمة دوديك!
بعدما عاد ليفربول للمباراة في غضون 6 دقائق عندما كان مهزوماً من الميلان 3-0 في نهائي إسطنبول الشهير، اتجهت المباراة للضربات الترجيحية، واشتهرت تلك اللحظة بتصرفات جيرزي دوديك الحارس البولندي الذي كان يتلاعب بأعصاب لاعبي الميلان برقصه وميل جسمه بطريقة غريبة عندما يتقدم أي لاعب من الروسونيري لتنفيذ الركلة.
غوردن بانكس .. و صدة تاريخية
تعد صدة غوردن بانكس الحارس الإنجليزي السابق من أشهر و أكثر التصديات مهارة في التاريخ، عندما وقف سداً منيعاً أمام ارتقاء و رأسية بيليه في كأس عالم المكسيك 1970، بحيث قال بيليه في إحدى تصريحاته بأن ما قام به غوردن عمل خرافي لا يستطيع القيام به أي حارس آخر.
كأس 2007.. نهائي عربي خالص
لم يتوقع أكثر المتفائلين بأن منتخب العراق سيتفوق على المارد الكوري الجنوبي، والآخر المنتخب السعودي على الياباني عندما هزمه في نصف نهائي كأس آسيا 2007، فأغلب التوقعات صبت في أن النهائي الآسيوي سيكون يابانياً كورياً أي شرقياً خالصاً ولكن ما حدث هو نقيض ذلك، لتبرز نجومية الكرة العربية في تلك البطولة بنجوم رائعين كمالك معاذ، يونس محمود، ياسر القحطاني، هوار محمد وعبدالرحمن القحطاني.
ماتيراتزي.. السفاح المفيد!
بعد تقدم فرنسا بهدف من ضربة جزاء تسبب فيها ماتيراتزي نفسه؛ استطاع المدافع إدراك التعادل لإيطاليا من ضربة رأسية إثر ركلة ركنية، ولقد تألق ماركو في المباراة حينما استطاع مع كانافارو كسر خطورة زيدان وهنري حتى أتت الدقيقة 115 من عمر المباراة حينما استفز ماتيراتزي زيدان بكلمات نابية أثارت غضب الأخير لينطحه برأسه تلك الضربة الشهيرة وبعد أن ذهبت المباراة إلى الركلات الترجيحية نفذ ماركو ركلته بنجاح ولتخسر فرنسا أمام الطليان الذين احتفلوا بالفوز الرابع لهم في المونديال.
كريستيانو الذهبي!!
بلاشك عشاق ومحبي النادي الملكي لا ينسون رأسية كريستيانو رونالدو على بينتو حارس مرمى برشلونة في موسم 2010-2011 بنهائي كأس الملك الإسباني خوان كارلوس، فبعد دفاع قوي والجدار الصلب الذي خلقه مورينهو بوجه كل من ميسي وإنييستا وفيا، استطاع الداهية البرتغالي الاستفادة من سرعة دي ماريا الذي صنع كرة الهدف للفيراري البرتغالي رونالدو.
روماريو هذه المرة مع بيبيتو
تميز روماريو عن كثير من لاعبي كرة القدم بأنه ما حل في فريق إلا وشكل فيه ثنائياً ضارباً مع شريكه في خط الهجوم. فبعد الثنائي الضارب روماريو وديناميتي في نادي فاسكو دي غاما نجح روماريو في تكوين ثنائي تاريخي في منتخب البرازيل مع النجم بيبيتو وفازا معاً بكأس العالم عام 1994 في أمريكا وبطولة كوبا أميركا.
اعتزال إيريك الملك!
عن عمر يناهز الثلاثين اعتزل إيريك كانتونا كرة القدم نهائياً، حيث كانت ضربة مفاجئة للجماهير العاشقة سواء لهذا اللاعب أو لنادي مانشستر، وفي عام 2004، قد اقتبس من كانتونا يقول: “أفتخر جداً عندما أسمع أنصاري يغنون باسمي، ولكنني أخشى أن يتوقفوا عن الغناء باسمي في الغد، أخشى ذلك لأنني أحبهم، وكل شيء تحبه، تخاف أن تخسره”!=