حذَّر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من أنَّ أي تلاعب باستقرار المنطقة، سيتجاوز خطره محيطه الإقليمي، ولن يكون محصوراً في بعده الجغرافي، مؤكداً أنَّ الوقفة العالمية الجادة للحفاظ على استقرار هذه المنطقة وجعلها آمنة، ضروري لحيويتها وثقلها اقتصادياً وسياسياً.
وشدد خلال استقبال سموه بقصر القضيبية أمس عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة، على وزراء الخدمات أنْ يكون حصول المواطن على خدماته ميسوراً، ونظراً لما تشكله الأسواق المركزية من أهمية حصول المواطن على احتياجاته التموينية، ووجَّه سموه إلى العمل على تعدد مراكز التسوق الشاملة، ممثلة بالأسواق المركزية في مختلف المدن والقرى لتخفيف عناء تسوق المواطنين من خارج مناطقهم، مكلفاً سموه الجهات المعنية بإعداد خطة لتطوير وصيانة الأسواق المركزية، بالنحو الذي يخدم التجار ومرتادي هذه الأسواق.
ووجَّه سموه إلى الشروع بعملية تطوير سوق المحرق المركزي وتأهيله ليضم المرافق المتطورة للتسوق والتجارة كافة، وكلف سموه وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بسرعة تهيئة الموقع البديل للسوق، ريثما يتم الانتهاء من عملية تطويره.
وتابع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المراحل التي وصل إليها العمل في السوق الشعبي بمدينة عيسى، وما تمَّ اتخاذه من إجراءات لإعادة تأهيله، ووجَّه إلى الإسراع باستكمال خدماته.
وحضر الاستقبال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح.