^ مرسي يدعو لاجتماع طارئ مع المجلس العسكري إثر هجوم سيناء
^ قناة إسرائيلية تهاجم «الإخوان» لحظرهم التشيع بمصر
^ حكومة قنديــل تتوعــد «فضائيـــات الشائعـــات»
^ القاهرة: جهاديون من غزة هاجموا الجنود ^ تل أبيب: طائرة إسرائيلية استهدفت مدرعة المسلحين بعد عبور الحدود
عواصم - (وكالات): ڑقتل 13 عنصراً من حرس الحدود المصريين وأصيب 7 في هجوم استهدف حاجزاً يقع قرب الحدود بين مصر والأراضي المحتلة، وفق ما أفادت مصادر طبية وأمنية.
ووصل أشخاص يرتدون زي البدو في سيناء في سيارتين وأطلقوا النار على الحاجز ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وفق مصدر طبي و15 بحسب مسؤول أمني.
ووقع الهجوم على مسافة غير بعيدة من معبر كرم أبو سالم الواقع بين مصر والأراضي المحتلة. وفي وقت لاحق، صرح مصدر أمني مسؤول، أن عناصر جهادية متسللة من قطاع غزة عبر الأنفاق بالاشتراك مع عناصر جهادية من منطقتي المهدية وجبل الحلال هاجمت نقطة حدودية على الحدود الشرقية أثناء تناول الجنود والضباط طعام إفطار رمضان. وقال المصدر، إنه “نتج عن هذا الهجوم استشهاد 13 ضابطاً وجندياً وإصابة 7 آخرين”.
وأضاف المصدر أنه عقب “الاعتداء حاول المعتدون الهروب بسيارتين إلى قطاع غزة حيث تم التعامل معهم”. في غضون ذلك، أعلن مسؤول من حزب “الحرية والعدالة” على “فيسبوك” أن الرئيس المصري محمد مرسي دعا إلى اجتماع طارئ مع المجلس العسكري بعد هجوم سيناء.
وفي تل أبيب، قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش إن مجموعة من المتشددين هاجمت موقعاً حدودياً مصرياً وقتلت 15 شخصاً.
وتابعت أن المتشددين استقلوا بعد ذلك مدرعتين مصريتين وعبروا بهما نقطة على الحدود المصرية الإسرائيلية. وقالت إن إحدى المركبتين انفجرت واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الثانية.
من ناحية أخرى، أكد وزير الاستثمار المصري أسامة صالح في أول تصريح له، قيام الحكومة بسحب التراخيص من القنوات الفضائية التي تتعمد نشر الشائعات والأكاذيب التي تؤثر في الاستثمارات الوافدة للبلاد. ودعا أول بيان لمجلس الوزراء المصري إلى ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني، ومعالجة الانفلات الإعلامي، باعتباره الوسيلة الحقيقية لتشجيع الاستثمارات الوافدة والتي تخلق فرص عمل جديدة. من جانب آخر، هاجمت القناة “السابعة” الإسرائيلية جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية أنباء حول اعتزام الجماعة طرح مشروع قانون يحظر نشر المذهب الشيعي في مصر.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” المصرية، قالت القناة إن مصر تحت قيادة الإخوان المسلمين تتعامل بتعصب مع المعتقدات الدينية الأخرى، رغم تعهدها وحزبها الحرية والعدالة بنشر مبادئ الديمقراطية والتعددية، والحفاظ على حرية العبادة.
ونقلت “القناة” عن القيادي في حزب الحرية والعدالة، محمد عبداللطيف قوله إن “هناك مخاوف من انتشار المذهب الشيعي في مصر، لاسيما في مدينة السادس من أكتوبر بسبب الطابع “الديمغرافي” لهذه المدينة”.
وأكد “أهمية التصدي لأي موقف معارض للإسلام السّني”. ولفت عبداللطيف في هذا الصدد إلى “نية “الإخوان المسلمين” محاربة هذه الظاهرة من خلال تشريع يحظر نشر المذهب الشيعي في مصر وطرحه على البرلمان في القريب”.
من جهة أخرى، عقد الفريق الاقتصادي بالحكومة المصرية، اجتماعه الأول لبحث سبل معالجة التحديات الاقتصادية التي تعاني منها مصر، وفي مقدمتها كيفية مواجهة عجز الموازنة العامة للدولة، بحضور كل من رئيس الحكومة هشام قنديل ومحافظ البنك المركزي فاروق العقدة ووزراء كل من المالية ممتاز السعيد، والتخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي والاستثمار أسامة صالح والصناعة والتجارة الخارجية حاتم صالح.
ونقل تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري على لسان وزير المالية ممتاز السعيد على هامش الاجتماع قوله “ إن الحكومة ستستأنف اتصالاتها مع صندوق النقد الدولي لاستكمال المفاوضات التي أرجئت بشأن حصول مصر على قرض من الصندوق قيمته 3.2 مليار دولار”.