كتبت- زهراء حبيب:
أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى- الاستئنافية- برئاسة القاضي مانع البوفلاسة وعضوية القاضيين بدر العبدالله ووليد العازمي وأمانة سر محمود صديقي، حكم حبس بحرينية ثلاثة أشهر لتقديمها بلاغاً كاذباً باغتصابها.
وترجع تفاصيل القضية عندما قدمت المتهمة بلاغاً بأنها تعرضت للاغتصاب على يد شخص، مبررةً فعلته بأنه يرغب في الانتقام منها لأنه جلب لها الهدايا والمال دون حصوله على مقابل من طرفها، وأنه جلب 4 آخرين تناوبوا على اغتصابها في إحدى الشقق التي ذهبت إليها برفقته بعد أن أوهمها بأنه يحضر لها مفاجأة، لافتهً أنها تمكنت من الهرب بمساعدة أحد الأشخاص اللذين قاموا باغتصابها.
وواصلت الجهات المعنية التحقيق مع المتهمة، فتراجعت عن بلاغها الأول واتضح أنها خرجت مع مجموعة من الأشخاص برضاها، وقدمت البلاغ الكاذب خوفاً من انكشاف أمرها أمام والدتها بعد اختفائها من المنزل 5 أيام، واعترفت أنها خرجت معهم وعاشروها بموافقتها.