كتب – مازن أنور:
استقرت المؤسسة العامة للشباب والرياضة على إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق ليكون مسرحاً لاحتضان مباريات الجولات الأولى من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم البحريني للموسم الجديد 2012/2013 وذلك بعد أن تعذر اللعب على الملاعب الثلاثة الأخرى المتمثلة في إستاد النادي الأهلي وإستاد البحرين الوطني وإستاد مدينة خليفة الرياضية كونهم يخضعون لعملية الصيانة والتطوير العاجلة والطارئة نظراً لاقتراب موعد انطلاقة بطولة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين والتي ستستضيفها المملكة في الفترة من 5 ولغاية 18 يناير 2013.
ومُنح الاتحاد البحريني لكرة القدم الضوء الأخضر لاستخدام ملعب نادي المحرق لتسيير جولات الدوري الأولى وتحديداً أول سبع جولات، حيث تبدو الأمور حتى هذه اللحظة طبيعية، ولكن الأمر المتغير هذه المرة بأن فريق المحرق الأول لكرة القدم سينال نصيب من الأفضلية على بقية الفرق كونه سيخوض جميع مبارياته على ملعبه ووسط جماهيره التي يُتوقع أن تزداد أعدادها كون الفريق يلعب في قلب منطقة المحرق.
فريق المحرق يعد من الفرق المنافسة والمرشحة بقوة لنيل لقب الدوري إلى جانب فريق الرفاع، وإضافة إلى ذلك فإنه سيحصل على عامل مساهم إضافي هذه المرة متمثلاً في خوض مبارياته على ملعبه وذلك ما لم يلفت انتباه بعض الأندية التي ما زالت مشغولة بترتيب أوراق فرقها الكروية قبل فوات الأوان.
«الوطن الرياضي» أجرت استطلاعاً حول موضوع إقامة مباريات دوري الأضواء على ملعب المحرق وإمكانية التأثير الإيجابي للمحرق بخصوص هذا الأمر وتأثيراته السلبية على الفريق الأخرى، حيث اتفق الأغلبية بأن هذا الأمر سيصب في صالح المحرق لا محالة.