- ريفالدو و مونديال 2002
وبعد موسم صعب مع برشلونه ذهب ريفالدو مع منتخبه إلى كوريا واليابان لكأس العالم وكون ريفالدو مع رونالدو ورونالدينهو مثلثاً هجومياً نارياً وأحرز ريفالدو في هذا المسابقه 5 أهداف لينافس رونالدو الذي أحرز أيضاً 5 أهداف على صدارة الهدافين وذلك قبل مباريات نصف النهائي مما دعا بعض المحللين للقول إن هناك تنافساً بين اللاعبين على هداف البطوله وقال البعض الآخر إن ريفالدو هو النجم المنقذ للفريق ولكن ريفالدو فند وأخرس تلك التصاريح بقوله نحن نلعب تحت فريق واحد ونريد الفوز فقط.
2- روسي و فضيحة «التوتونيرو»
في فبراير 1980 اندلعت القضية المعروفة باسم «توتونيرو» الخاصة بالمراهنات الرياضية التي تورطت فيها شركتان وأحد أكبر المراهنين، مما جعل الكالتشيو يمر بأخطر أزمة في تاريخه، وكان من بين الأندية المتهمة بالتواطؤ بترتيب النتائج في هذه القضية ميلان الذي تم إسقاطه إلى الدرجة الثانية، أما من بين اللاعبين فبرز اسم باولو روسي الذي أتهم بتورطه في ترتيب نتيجة مباراة فريقه ضد افيللينو في 1979 وتمت معاقبته بالإبعاد لمدة ثلاثة أعوام، ثم خفضت العقوبة إلى سنتين بعد الاستئناف، و قال روسي مدافعاً عن نفسه: «كان يجب أن يدفع الثمن شخص مهم، وفهمت بسرعة أنني الضحية التي تم تعيينها، كنت كبش فداء لمنع أزمة أخطر».
3- مورينهو و مباراة العمر
تعد مباراة الإنتر ضد برشلونة في إياب نصف نهائي موسم 2009-2010 المباراة الأمثل لكل مدرب يتبع الأسلوب الدفاعي في لعب كرة القدم، و اشتهرت تلك المباراة بالجدار الصلب الذي صنعه جوزيه مورينهو أمام مهاجمي النادي الكاتلوني، و رغم ما حدث من أحداث مثيرة للجدل في المباراة كطرد تياغو موتا، و هدف بويان الملغي و لكن أبناء النيراتزوري تأهلوا لنهائي مدريد و تمكنوا لاحقاً من الفوز على بايرن ميونخ الألماني بهدفي ميليتو.
4- مينوتي و الإنجاز الأرجنتيني الأول
قاد سيزار مينوتي منتخب بلادة لتحقيق أول لقب للأرجنتين في كأس العالم وكان ذلك في العام 1978 في البطولة التي استضافتها الأرجنتين، وبعد انتهاء تلك البطولة درب منتخب الأرجنتين للناشئين بقيادة مارادونا واستطاع الفريق من تحقيق بطولة كأس العالم للناشئين عام 1979، و لكن بعد الأداء المخيب لمنتخب الأرجنتين في كأس العالم 1982 في إسبانيا تم إقالة مينوتي من تدريب المنتخب الأرجنتيني ليتوجه لتدريب نادي برشلونة.
5- ميسي يُستفزّ !!
عاد الآرسنال إلى أرض الكامب نو في إياب ربع نهائي ليواجه برشلونة و ليحدد مصيره بالتأهل لدور نصف النهائي، و تقدم أولاً نيكولاس بيندتنر بالتسجيل، وعاد بعدها ليونيل ميسي بتسجيل أربعة أهداف في مباراة لقبها محبي الكتلان بمباراة «السوبر هاتريك» و مجرد انتهاء اللقاء، صرح فينغر مدرب المدفعجية تصريحاً شهيراً قال فيه «لا يمكن إيقاف ميسي بمجرد أن يبدأ انطلاقته، إنه اللاعب الوحيد الذي يستطيع تغيير اتجاهه وهو ينطلق بنفس السرعة، إنه أفضل لاعب في العالم بفارق جيد، إنه مثل البلاي ستايشن، يمكنه الاستفادة من كل خطأ نرتكبه».
6-كريستيانو يطلق صاروخاً !
سجل رونالدو هدفاً صاروخياً على آرسنال في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2008-2009، و بعدما كان الآرسنال يبحث عن الفوز عاد الفيراري البرتغالي ليسجل هدفاً من ركلة حرة بعيدة على الحارس آلمونيا بكرة اعتنقت الشباك و كادت أن تقتلها لسرعتها الكبيرة، و بعدها أكمل مانشستر طريقه ليصل إلى نهائي روما ليخسر بعدها بهدفين للا شيء.
7-سكولاري يُغمض عينيه !
أصيب الشارع الرياضي البرازيلي بنوبة غضب شديدة بسبب أن سكولاري المدرب البرازيلي قد أغمض عينيه تأثراً بالسلام الوطني البرتغالي في مباريات كأس العالم 2006، و ذكر أحدهم آنذاك بأن سكولاري تنازل عن وطنيته الحقيقية جراء تلقيه هذا العقد البرتغالي.
8- مانشستر يقصف بالثمانية !
لم تتوقع أي شريحة عمرية ما حدث في ملعب الأولد ترافورد الموسم الماضي من مجزرة كروية حقيقية، عندما هزم المان يونايتد خصمه الآرسنال ثمانية أهداف مقابل هدفين، و علل لاعبو الآرسنال تلك الهزيمة بأنها كانت آثاراً لإصابات الفريق اللندني.
9-كونتي يعود بشخصية البيانكونيري
عاد أنتونيو كونتي من جديد لناديه اليوفنتوس بعدما لعب إليه في التسعينات وحقق معه دوري الأبطال ليعود بهذا الإرث ينقذ النادي من الأزمة التي يعاني منها منذ أن هبط للدرجة الثانية على إثر فضيحة الكالتشيو بولي بنهاية موسم 2006، وعاد ليحصد مع النادي لقب الدوري بعد الغياب ستة أعوام.
10- غارنشيا بطل 1962
قام مانويل غارينشيا بقيادة منتخب البرازيل لكرة القدم إلى الفوز ببطولة كأس العالم عام 1962 بعدما أصيب بيليه في مباراة تشيكوسلوفاكيا، و قد حصد العصفور كما يسمى جائزة احسن لاعب في البطولة.