أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بدور المملكة العربية السعودية وبمبادراتها المستمرة من أجل لم الشمل العربي والإسلامي وبجهودها في توحيد الأمة، وقال إن دعوتها إلى عقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة تعد تعزيزاً لهذا النهج المحمود.
وأكد الأمير خليفة، لدى استقباله بديوانه أمس لعدد من رجال الإعلام والفكر والصحافة، أن الديمقراطية تشكل حماية للمجتمعات من الفوضى، ولكن هناك من يسعى لجعل الديمقراطية بوابة للفوضى من خلال سوء استغلالها عبر التحريض والتخريب والإرهاب.
كما أشاد رئيس الوزراء بدور الإعلام ورجالاته وكتاب الرأي والأعمدة في الصحافة المحلية وبجهودهم الكبيرة والمشهودة في تنوير الرأي وحمايته من التضليل وتطويع الديمقراطية للحفاظ على الثوابت الوطنية. وشدد على ضرورة تطويع العلم والوعي والموروثات الاجتماعية في تعزيز الوحدة الوطنية وتماسكها وعدم التفريط بها.
وأكد صاحب السمو الملكي، خلال اللقاء، أنه مثلما تحفظ الديمقراطية حق الفرد، فإن حق الدولة ينبغي أن يكون أيضاً محفوظاً من استغلال البعض لهذه الديمقراطية والالتفاف عليها، مشيراً إلى أن الديمقراطية تشكل حماية للمجتمعات من الفوضى، ولكن هناك من يسعى لجعل الديمقراطية بوابة للفوضى من خلال سوء استغلالها عبر التحريض و التخريب والإرهاب، مشيداً سموه بدور الإعلام ورجالاته وكتاب الرأي والأعمدة في الصحافة المحلية على جهودهم الكبيرة والمشهودة في تنوير الرأي وحمايته من التضليل وتطويع الديمقراطية للحفاظ على الثوابت الوطنية.
وشدد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، على ضرورة تطويع العلم والوعي والموروثات الاجتماعية في تعزيز الوحدة الوطنية وتماسكها وعدم التفريط بها، لافتا إلى أن مملكة البحرين تمتلك مخزوناً من قيم الوحدة والتعايش التي تؤسس للمزيد من الترابط. وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى الشأن الإقليمي والدولي، حيث أشاد سموه في هذا الصدد بدور السعودية وبمبادراتها المستمرة من أجل لم الشمل العربي والإسلامي وبجهودها في توحيد الأمة وما الدعوة إلى القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة إلا تعزيزاً لهذا النهج المحمود.