خلصت دراسة قدمتها طالبة من جامعة البحرين إلى أن الموظف البحريني يُفضل الخصوصية المهنية على الجو الوظيفي المفتوح، وأكدت أن أسلوب المكاتب المغلقة في المؤسسات والشركات هو الخيار الأكثر رغبةً عند الموظف البحريني.
وبينت الدراسة المقدمة في إطار معرض مشاريع تخرج كلية التعليم التطبيقي مؤخراً، أن 80 في المئة من الشريحة البحثية فيها أبدت تأييدها لأسلوب عمل المكاتب المغلقة، بينما لم تعارض نسبة الـ20 في المئة العمل في المكاتب المفتوحة.
وقالت مقدمة الدراسة، الطالبة مريم السكران “إن الدراسة تتعلق ببيئة العمل الوظيفي الذي يفضله الموظفون، إذ إنه من المعروف أن البيئة المناسبة تساهم في زيادة الأداء الوظيفي والإنتاجية، وبالتالي جاءت الفكرة بعد الاستفسار من مدراء وموظفين عن الأنماط الوظيفية المختلفة في المؤسسات البحرينية التي وجدتها تنحصر بين نمطي المكاتب المغلقة والمكاتب المفتوحة”.
وأشارت السكران إلى أنها أجرت دراستها على ثلاث شركات بحرينية وزعت فيها استبانات قياسية، كما استندت إلى بعض المعلومات الورقية في الكتب والنشرات والدوريات المتخصصة وأيضاً استعانت بالمواقع الإلكترونية المهمة عبر الإنترنت.