عواصم - (وكالات): دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني حادث التفجير الإرهابي الذي نفذته عصابات إرهابية في مدينة جعار بمحافظة أبين اليمنية وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه عمل إجرامي جبان ينتهك كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، فيما أوقف مسلحو اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في جعار 4 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة على خلفية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجلس العزاء في المدينة وأودى بحياة 45 شخصاً.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن ثقته بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية التي ترتكب في اليمن الشقيق لن توقف مسيرته الوطنية نحو الإصلاح والتغيير وإعادة البناء في ظل قيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة الانتقالية برئاسة محمد سالم باسندوة، داعياً كافة القوى والشعب اليمني إلى التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة ظاهرة الإرهاب الدخيلة على المجتمع اليمني والتي تتنافى مع عاداته وتقاليده وقيمه العربية والإسلامية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون في ختام تصريحه دعم ومساندة دول مجلس التعاون لليمن في كل ما تتخذه من إجراءات من أجل تعزيز أمن اليمن واستقراره وحماية المجتمع اليمني المسالم من أخطار الأعمال الإرهابية الإجرامية، معرباً عن بالغ تعازيه للحكومة اليمنية وإلى أسر الشهداء والشعب اليمني متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
في غضون ذلك، أوقف مسلحو اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في مدينة جعار 4 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة على خلفية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في المدينة وأودى بحياة 45 شخصاً، حسبما أفاد مسؤول محلي.
وقال عضو الإدارة المحلية في جعار محسن بن جميلة إن “اللجان الشعبية بالتعاون مع قوات الجيش الموجودة في جعار تمكنوا من إلقاء القبض على 4 من القاعدة أحدهم كان يرتدي ملابس نسائية ويعتقد أن لهم صلة بالحادث الإجرامي”. وقتل 45 شخصاً وجرح 34 في هجوم انتحاري نسب لتنظيم القاعدة واستهدف مجلس عزاء في جعار أقيم لابن شقيق قائد اللجان الشعبية، وهم المسلحون المدنيون المؤيدون للجيش الذي ساهموا في إخراج التنظيم المتطرف من ابين في يونيو الماضي. من جهة أخرى، انتخب رئيس الوزراء اليمني السابق عبدالكريم الارياني، رئيساً للجنة الحوار الوطني المعنية بالإعداد لدستور جديد للبلاد والتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014.