رانغون، باريس - (أ ف ب): أدت مواجهات بين بوذيين ومسلمين إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 غرب بورما الذي شهد أعمال عنف طائفية دامية في يونيو الماضي. وصرح مسؤول حكومي أنه “قتل 3 أشخاص وأصيب 5 بجروح” في منطقة كياوكتاو قرب مدينة سيتوي كبرى مدن ولاية راخين، لكنه لم يحدد طائفة الضحايا. وأضاف “لا ندري لماذا استؤنف الأمر” موضحاً أن الهدوء عاد سريعاً إلى المنطقة. من جهتها، دعت فرنسا السلطات البورمية إلى “حماية كل المدنيين دون تمييز” والتحقيق في “تجاوزات محتملة” بحق المسلمين في ولاية راخين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا تعلق أهمية كبرى على تسوية سلمية عن طريق التشاور للمسائل الإتنية في بورما لتحقيق مصالحة وطنية”.
وأضاف المتحدث فإنسان فلورياني أن فرنسا تطلب توضيح وضع المسلمين في ولاية راخين “بموجب قانون الجنسية وكذلك أن يستفيدوا من كامل حقوقهم في إطار احترام حقوق الإنسان”.
وتابع “تفيد معلومات عن أعمال عنف مقلقة ترتكبها قوات الأمن بحق المدنيين. ندعو السلطات البورمية إلى حماية كافة المدنيين دون تمييز وإلى التحقيق في تجاوزات محتملة”.