أكد السباح خالد بابا أنه يشعر بإحساس يمزج بين الفرحة بمشاركته التاريخية في الدورة الأولمبية وبين الحزن على وداع هذه التظاهرة العالمية الكبرى التي تشكل مصدر فخر لكافة المشاركين فيها من مختلف دول العالم.
وأكد بابا أن أجواء المشاركة في الأولمبياد تختلف كثيراً عن أية مشاركة رياضية أخرى لما تمنحه تلك المشاركة من إحساس عظيم بمسؤولية تمثيل الوطن في أكبر حدث رياضي عالمي وما تعطيه للرياضي من دافعية قوية لتقديم أفضل مستوى فني وإطلاق قدراته الفنية لتحقيق أحسن النتائج والأرقام.
وأضاف: أنا راضٍ نسبياً عن النتيجة التي حققتها في سباق 100 متر حرة، حينما سجلت رقماً شخصياً جديداً كنت آمل أن يكون أفضل من الرقم الذي سجلته، كان السباق رائعاً، وبذلت فيه أقصى جهد ممكن، لقد أعطتني هذه المشاركة المزيد من الخبرة الفنية جراء الاحتكاك مع اللاعبين المتميزين، وأتمنى أن يكون لذلك الأمر انعكاس طيب على مسيرتي القادمة التي أتمنى فيها خوض المزيد من البطولات الدولية التي تسهم في رفع المستوى الفني.