وأشارت السباحة سارة الفليج أنها ترى في مشاركتها بدورة الألعاب الأولمبية فرصة عظيمة لمعايشة أجواء أكبر تظاهرة رياضية على وجه الأرض، مبينة أن هذه المشاركة تتوج مسيرتها الرياضية الحديثة التي شاركت خلالها في بطولة العالم ودورة الألعاب الآسيوية قبيل التواجد في أولمبياد لندن.
وأكدت الفليج أن التواجد بين مختلف رياضيي العالم في هذه الدورة منحها شعوراً رائعاً بأنها جزء من العائلة الأولمبية في العالم وجعلها تؤمن بأن الرياضة ليست فقط ساحة لحسابات الفوز والخسارة وإنما هي أعظم وأهم من ذلك كونها رسالة إنسانية بالمقام الأول تجمع بين شعوب العالم وتزيد من الألفة والتعارف بين مختلف الرياضيين.
وعن نتيجتها في الأولمبياد قالت السباحة الواعدة: إذا ما نظرت إلى النتيجة من الزاوية الرقمية فإنني غير راضية عما حققته لكوني كنت أسعى إلى تسجيل رقم شخصي جديد، لكنني لم أوفق بسبب معاناتي من آثار الإنفلونزا التي أصبت بها مطلع الدورة، ولكن بصفة عامة أنا راضية عن مخزون الخبرة الكبير الذي خرجت به جراء مقارعة اللاعبات العالميات، وأعتقد أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي واضح على مستواي الفني إذا ما تواصلت مشاركاتي في البطولات الإقليمية والدولية.