لندن - (رويترز): أدت أوكسانا تشوسوفيتينا آخر حركة لها على جهاز حصان الوثب في منافسات الجمباز بأولمبياد لندن يوم أمس الأول الأحد لتنهي مسيرة استمرت أكثر من عقدين شاركت خلالها في ست دورات ألعاب ودافعت عن ألوان ثلاث دول.
وفازت اللاعبة البالغة من العمر 37 عاماً بتسع ميداليات عالمية في منافسات الفردي وهو رقم قياسي وأنهت مسيرتها في لندن بالحصول على المركز الخامس في جهازها المفضل.
وقالت إنها ستمضي وقتاً أطول مع ابنها الذي أجبرها مرضه على الاستمرار لكل هذه الفترة الطويلة في رياضة الجمباز. وأبلغت الصحافيين “يتعين علي أن أتوقف الآن”.
وتابعت “أنا سعيدة لعدم تعرضي لإصابة وكذلك لأن صحتي على ما يرام واستمتع بأمومتي. الآن سأواصل حياتي بشكل طبيعي مع ابني”. ولدت تشوسوفيتينا في أوزبكستان وانتقلت إلى ألمانيا بعدما أبلغها أطباء بإصابة ابنها اليشر بسرطان الدم بينما كان في سن الثالثة عام 2002. وبدأت مسيرتها الدولية في 1989 قبل نحو عام من مولد الرومانية ساندرا إيزباسا الحائزة على ذهبية حصان الوثب في لندن يوم الأحد.
وفي دورة برشلونة 1992 فازت بذهبية الفرق مع الاتحاد السوفيتي سابقاً وحصدت فضية في مسابقة حصان الوثب في بكين بعد 16 عاما تحت علم ألمانيا. ومثلت أوزبكستان في 1996 و2000 و2004.
ورغم عدم فوزها بميدالية حملت مسابقة الأمس مذاقاً خاصاً بالنسبة لها.
وقالت “لم أكن أفكر في الأمر خلال المنافسات لكن بعد أدائي المحاولة الثانية قلت لنفسي أنها ستكون آخر مرة لي خلال مسيرتي”.
وأشارت تشوسوفيتينا إلى أنها تخطط لمواصلة تدريب لاعبات الجمباز في ألمانيا.