أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن أطرافاً تسبَّبت في الأزمة لم تقدم بوادر تومئ إلى رغبتها الصادقة بتجاوز الخلاف والتوقف عن الخطابات التحريضية وعنف الشارع مقابل حرص رسمي على تنفيذ الالتزامات وتفعيل الحوار، مؤكداً مضي البحرين نحو تحقيق المصالحة الوطنية والحوار السياسي لدفع التفاهمات المشتركة.
وأكد وزير الخارجية عزم الوزارة عقد اجتماع سنوي للسفراء للتشاور والتباحث في جميع القضايا والشؤون التي تستجد، ومطالبة السفراء في هذا اللقاء بتقديم أوراق عمل عن أداء البعثات الدبلوماسية في عواصم الدول التي يتواجدون فيها.
بدوره، كشف وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة عزم الوزارة خلال الأيام المقبلة اتخاذ خطوات لضبط الخطابات الدينية وتقنينها، إدراكاً للدور المؤثر الذي يلعبه الخطاب الديني في سلوكيات الناس والحاجة إلى خطابات تشجع على الوحدة ونبذ التطرف والكراهية.من جهته، أعلن وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد المطوع استحداث منظومة إلكترونية لتسريع إنجاز مرئيات حوار التوافق الوطني.