أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، إبراهيم زينل رغبة القطاع الخاص البحريني بتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع مالي، خاصةً في ظل تواضع حجم التبادل التجاري بين البلدين، مطالباً بضرورة استغلال الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة في البلدين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس ببيت التجار مع عمدة مدينة أوليسبوقيو بجمهورية مالي، نوناكيري سماك وذلك بحضور الأمين المالي للغرفة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، عثمان شريف الريس وعدد من المسؤولين بالغرفة.
وأبدى زينل اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية من خلال تفعيل دور القطاع الخاص لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة. ودعا إلى أهمية تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية بهدف بحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة وتنميتها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية من خلال إقامة المشروعات المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، مرحباً بفتح قنوات استثمارية من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة. من جانبه اكد سماك رغبة مالي بتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية مع البحرين، مبيناً أن بلاده تمتلك العديد من المقومات الاستثمارية، كما أنها تمتلك فرصاً استثمارية واعدة في العديد من القطاعات التجارية كالقطاع المصرفي والبترولي وقطاع الاتصالات.
ولفت إلى أن مالي حرصت على وضع قوانين استثمارية ميسّرة وتسهيلات عديدة للمستثمرين حيث بإمكان المستثمر البدء بمشروعه الاستثماري خـلال مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز 72 ساعة، إضافة إلى انتشار التعاملات باللغتين العربية والانجليزية فضلاً عن اللغة الفرنسية المعتمدة في البلاد.
ودعا إلى استغلال هذه التسهيلات المتاحة في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البحرين ومالي بما يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين.
وأبدى سماك رغبة بلاده بتنظيم عرضاً موجهاً للقطاع التجاري في البحرين بهدف التعريف بالفرص والمقومات الاستثمارية المتوفرة في بلاده، داعياً كافة القطاعات التجارية والاستثمارية البحرينية للمشاركة في العرض من أجل استكشاف العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في مالي.