جدة - (أ ف ب): دانت السعودية امس اعمال العنف التي تتعرض لها اقلية الروهينغيا المسلمة في بورما والتي وصفتها بأنها “حملة تطهير عرقي”. واعرب مجلس الوزراء السعودي عن “ادانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لما يتعرض له المسلمون من مواطني الروهينغيا في ميانمار من حملة تطهير عرقي واعمال وحشية وانتهاك لحقوق الانسان لإجبارهم على مغادرة وطنهم”، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية. ودعا مجلس الوزراء المجتمع الدولي الى “تحمل مسؤولياته لتوفير الحماية اللازمة والعيش الكريم للمسلمين في ميانمار والحيلولة دون سقوط مزيد من الضحايا”. واسفرت اعمال عنف طائفية بين بوذيين ومسلمين عن مقتل 80 شخصا بحسب الحصيلة الرسمية في يونيو الماضي في ولاية راخين غرب بورما بحسب حصيلة اعتبرت بأنها تقلل تقدير الضحايا.
ويقيم نحو 800 الف من الروهينغيا في حالة حصار شمال الولاية. وهم ليسوا من المجموعات الاتنية التي يعترف بها نظام نايبيداو ولا الكثير من البورميين الذين يعتبرونهم في اغلب الاحوال مهاجرين بنغلادشيين غير شرعيين ولا يخفون العداء تجاههم.
ومازال عشرات الاف الاشخاص اغلبهم من المسلمين لاجئين بعد اعمال العنف التي جرت في يونيو الماضي.