أظهرت نتائج بحث قام به طالبان في جامعة البحرين أن “كثيراً من الطلبة يميلون إلى تطبيق التعلم التعاوني عبر الإنترنت، وأن طلبة جامعات مملكة البحرين يوظفون طريقة التعلم التعاوني بنسب كبيرة، ولاسيما لدى طلبة جامعة البحرين”.
وبحث الطالبان خالد الخياط، وبدر الأسدي في قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين موضوع “مدى توظيف تقنية الإنترنت في التعلم الإلكتروني” من أجل الوقوف على الوضع الحالي في ما يتعلق بالتعلم التعاوني في جامعات مملكة البحرين، والتعرف على تأثير بعض العوامل على إنجاز الطالب.
ووزع الطالبــــــــــان 231 استبانــــــــــة علـــــــى الجامعات المحلية والخاصة في مملكة البحرين، وأظهرت النتائج ميول معظم الطلاب لتطبيق التعلم التعاوني عبر الإنترنت، واعتماده في الجامعات ولاسيما في جامعة البحرين.
وأشار البحث إلى أن “استعداد الطلاب لتطبيق هذا النوع من التعلم يعد من أكثر العوامل تأثيراً في التعلم بالطريقة التعاونية عبر الإنترنت، إضافة إلى وجود التوجيه والدعم من المسؤولين في الجامعات والمدارس”، وأكدت نتائج المسح أن أسلوب التعلم التعاوني عبر الإنترنت يعد ذا أهمية وتأثير على تحصيل الطالب، ويزيد في مخرجات التعلم لديه.
وأوضح الطالبان أن “استخدام التعلم التعاوني عبر الإنترنت يؤثر في تعزيز أداء الطلبة وتحسين نتائجهم، وفي زيادة مخرجات التعلم لديهم، ويسهم أيضاً في تحسين الاتصالات فيما بينهم، ويصقل المهارات التكنولوجية لديهم”.
ويتميز التعلم التعاوني عبر الإنترنت -بحسب البحث- بأنه “يتيح قدراً كبيراً من التحرر من قيود الزمان والمكان، والمشاركة الفعلية في عملية التعلم، ويحقق مزيداً من الحرية في التعليق وإبداء الرأي”.
يذكر أن كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين كانت قد عرضت نحو 51 مشروعاً ضمن مشروعات التخرج التي أعدها الطلبة للعام 2012-2011.